أوضح رئيس قسم هندسة البترول أن قانون منع الاختلاط جعل الأقسام بحاجة إلى عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس للوفاء بمتطلبات الفصل.

 أعلن رئيس قسم هندسة البترول بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د. علي أكبر التحاق القسم بقطار البعثات من خلال تقديمه «بعثتين في درجتي الماجستير والدكتوراه للفصل المقبل نظرا إلى حاجة القسم الماسة إلى زيادة أعضاء هيئة التدريس لسد النقص الموجود في القسم بالاضافة الى أن قانون منع الاختلاط يجبرنا على أن يكون لدينا اكبر عدد من الاساتذة».

Ad

وأشار أكبر في تصريح لـ«الجريدة» الى أن «القسم لا يملك طلبة في الخارج أو اساتذة منتظرا قدومهم بعد دراسة لأنه لم تكن هناك بعثات منذ اكثر من ست سنوات في قسم هندسة البترول»، موضحا ان «البعثات تأتي من منطلق دعم الاقسام والكلية بعدد من الاساتذة الذين يستطيعون المساهمة في تخريج طلبة على مستوى راق من التعليم لديهم القدرة على مواصلة البحث العلمي والتميز فيه كما أن الاستاذ في جامعة الكويت ليس عليه التدريس فحسب بل عليه القيام بأبحاث وتقديمها للجامعة»، مضيفا «ليس خسارة أن تخصص ميزانية عالية للبعثات الخارجية من اجل الحصول على باحثين واساتذة قديرين، كما نتمنى من بعض الاساتذة الا تكون الترقيات هي شغلهم الشاغل بل يجب ان ينصب جل اهتمامهم على التخصص والإبداع فيه بما يناسب خدمة الكويت».

أما عن الجديد في طرح المقررات فقد ذكر أكبر أن القسم «يطرح في كل سنة مقررات اختيارية جديدة نظرا الى ما يتماشى مع حاجات الدولة مع تطور السنوات ولذلك تختلف الدفعات الخريجة من سنة إلى أخرى باختلاف عدد المقررات الاختيارية وانواعها»، مبينا أن «اعضاء هيئة التدريس التابعين لقسم هندسة البترول لديهم حس المشاركة في المؤتمرات سواء اكانت عالمية ام محلية حيث تجدهم متابعين ومهتمين بتقديم ابحاثهم بالاضافة الى حرصهم على تأدية ما يطلب منهم كما أن معظمهم حاصل على أكبر الجوائز العالمية من اميركا وهو ما يعطي صورة حقيقية عن مستواهم العلمي المتطور، وأضاف «اننا الان نعمل على تجهيز المستلزمات لاستضافة مؤتمر النفط العالمي هنا في الكويت في شهر ديسمبر المقبل لا سيما ان هذا المؤتمر يقام كل اربع سنوات بمشاركة عدد من دول العالم بالاضافة الى شركاتهم ونأمل ان يكون المؤتمر ذا صبغة علمية اكثر مما هو سياسي».

ودعا الطلبة إلى مراجعة مكتب الارشاد واعضاء هيئة التدريس قبل اتخاذ قرارهم في ما يخص تنظيم جداولهم ومقرراتهم الدراسية.