ارتفع عدد المؤمن عليهم وأصحاب المعاشات والمستحقين الخاضعين لنظام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ليصل إلى 393905 مشتركين، تم تسجيلهم في الفترة من 1 يناير 2008 إلى 31 مارس 2008، فيما حذرت المؤسسة من أن حالات انتهاء الخدمة (التقاعد) بسبب العجز عن الكسب والأسباب الصحية الأخرى، مازالت مرتفعة، وهذا الارتفاع له مدلولات تأمينية ومالية غير مرغوب فيها.

وتضمنت النشرة الاحصائية ربع السنوية الصادرة عن المؤسسة، والتي حصلت «الجريدة» على نسخة منها، جداول توضيحية للنسبة الشاملة من المؤمن عليهم حاليا، واصحاب المعاشات من المدنيين والعسكريين، إذ قامت المؤسسة بتسجيل 13238 مشتركا جديدا، ليصل الرقم الإجمالي للمشتركين إلى 393905 مشتركين، بينما كان العدد الذي سجل حتى الربع الأخير من العام الماضي 380667 مؤمنا عليهم ما بين عسكري ومدني أيضا.

Ad

وبينت المؤسسة في نشرتها، أن نسبة العاملات من النساء في القطاع الحكومي مازالت في ارتفاع مطرد، متفوقات على الرجال بنسبة %56 مقابل %44 من الرجال، وأن عدد المشتركات العاملات لحسابهن الخاص يزيد على أربعة أضعاف عدد المشتركين الذكور.

وفي رسم بياني تضمنته النشرة، سجلت نسبة 82 في المئة من الإناث يعملن لحسابهن الخاص، مقابل 18 في المئة فقط من الرجال، و52 في المئة من الإناث يعملن لدى صاحب عمل مقابل 48 في المئة من الذكور.

وأشادت النشرة بسخاء نظام التأمينات الكويتي وتميّزه بشكل ايجابي عن باقي أنظمة التأمينات الاجتماعية في مختلف دول العالم، حيث إن متوسط المعاش التقاعدي لمجمل صندوق المدنيين العاملين لدى صاحب عمل يزيد على متوسط المرتب لمجمل الصندوق، أي بواقع 925 دينارا كويتيا مقابل 601 دينار كويتي.

أما فيما يتعلق بنسبة المتقاعدين العاملين لحسابهم الخاص، فقد سجلت تزايدا بنسبة 3 في المئة عن الربع الأخير للعام الماضي، بواقع 77 في المئة للإناث و23 في المئة للذكور. فيما تفوقت نسبة الذكور من العاملين لدى صاحب عمل على نسبة الإناث بواقع 57 في المئة للذكور و43 في المئة للإناث.

وفيما يتعلق بأنصبة الأرامل والأولاد المستحقين للمعاش، بينت النشرة أن إجمالي الأرامل المستحقات بلغ 18432 مؤمنا عليها، وتتلقى ما متوسطه 550 دينارا كويتيا كنصيب شهري، أما الأولاد ممن لهم أنصبة في المؤسسة فوصلت أعدادهم للربع الأول من العام الجاري إلى 34886 مشتركا، يصرف لهم شهريا ما متوسطه 299 دينارا كويتيا.

وبشأن حالات التسجيل لأول مرة خلال الفترة من 1يناير 2008 حتى 31 مارس 2008، أكدت النشرة أن العدد الكلي لحالات التسجيل لأول مرة في النشرة الحالية أكبر من العدد المناظر في نشرة السنة السابقة بواقع 4475 مقابل 3837، لافتة إلى أنه مازالت «حالات التسجيل لأول مرة» للإناث تزيد على حالات الذكور 2690 مقابل 1785، وذلك منذ عام 1998.

وجاء في النشرة أيضا أنه ابتداءً من عام 2004، ازداد عدد حالات «التسجيل لأول مرة» في القطاع الأهلي بمستوى يقترب من القطاع الحكومي، وذلك بسبب نسب العمالة التي فرضت بمقتضى القانون على هذا القطاع، وبسبب قانون دعم العمالة الوطنية.

أما حالات المعاشات التقاعدية الجديدة في النشرة الحالية، فقد قل عددها مقارنة بالعدد المناظر في نشرة العام الماضي وبواقع 309 مقابل 362 للذكور، و221 مقابل 232 للإناث. بينما معدلات أسباب حالات انتهاء الخدمة خلال الفترة من بداية يناير حتى نهاية شهر مارس 2008، الوفاة بواقع 7 في المئة، و8 في المئة لأسباب صحية، و12 في المئة عجز عن الكسب، و73 في المئة لأسباب اخرى.