مرشح الدائرة الخامسة حسين الدوسري يؤكد أن الوضع الأمني في المنطقة لا يتحمل مزيداً من التأزيم.

Ad

أكد النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة حسين براك الدوسري أهمية دور نواب مجلس الأمة في الحفاظ على الحقوق والمكتسبات الدستورية للمواطنين، لافتا الى ضرورة أن تكون لدى النائب الذي يمثل الامة رؤية وطنية صادقة ليستطيع من خلالها تحقيق مزيد من المكتسبات للوطن والمواطن من دون مزايدات شخصية، كما من الواجب على الحكومة ان تؤكد حسن نواياها ورغبتها الصادقة في التعاون من خلال تقديم برنامج عمل اصلاحي يحقق تنمية حقيقية شاملة للبلاد.

وأضاف الدوسري في تصريح صحافي ان الوضع الامني في المنطقة لا يحتمل المزيد من التأزيم، ولاسيما ان الكويت ليست بعيدة عن دول تشهد صراعات داخلية وخارجية، لذلك علينا ككويتيين التمسك بوحدتنا الوطنية لمواجهة مختلف الظروف، مؤكدا أن الشعب الكويتي أثبت في اكثر من موقف أنه قوي وصلب بوحدته الوطنية.

وأشار الدوسري انه كان حريصا على أن يكون برنامجه الانتخابي واقعيا وبعيدا عن أي مزايدات انتخابية، ليكون صادقا أمام الله ثم الناخبين بالتزامه بكل ما جاء في البرنامج الانتخابي اذا حالفه الحظ في الانتخابات المقبلة، مؤكدا أنه حريص على الارتقاء بالعمل السياسي والاصلاح الاقتصادي في الدولة من خلال تشريعات تكون ملزمة للسلطة التنفيذية.

وقال الدوسري ان برنامجه الانتخابي ركَّز بشكل أساسي على قضايا المرأة الاجتماعية، مؤكدا أن الهدف من التركيز يأتي من منطلق الدور المهم والحيوي الذي تلعبه في تنمية المجتمع من خلال اهتمامها وتربيتها للنشء على تعاليم الدين الاسلامي وعلى العادات والتقاليد الكويتية الاصيلة، وايضا من ظلم وعدم انصاف السلطة التنفيذية للمرأة، فهي تعاني تجاهل حقوقها الدستورية في الحصول على وظيفة مناسبة لمؤهلاتها العلمية، وأيضا حق الرعاية السكنية والعلاوة الاجتماعية بالنسبة إلى المتزوجة من غير كويتي، كما تشعر بالظلم الشديد من عدم حصول ابنائها على الجنسية الكويتية الا اذا تُوفي زوجها أو طلقها فهل يعقل ذلك؟!

وذكر الدوسري أن الاهتمام بقضايا الشباب بات من المطالب الاساسية والرئيسية لدى جميع الاسر الكويتية، خصوصا بعد ان اصبح العالم بفضل وسائل الاتصال المتطورة قرية صغيرة، لذلك علينا ان نحرص على حماية ابنائنا من المؤثرات السلبية التي تتعارض مع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف والعادات والتقاليد الكويتية الاصيلة، مؤكدا أن مثل هذا الهدف لا يمكن تحقيقه من دون تضافر الجهود، بدءاً من الاسرة وانتهاء من السلطتين التشريعية والتنفيذية، ولاسيما وزارة التربية، وذلك من خلال وضع مناهج ومقررات دراسية وانشطة تربوية تساعد على تحقيق هذا الهدف، وكذلك بالنسبة إلى وزارة الاعلام من خلال تقديم برامج تستقطب الشباب وفي نفس الوقت تنمي فيهم حب الوطن والشعب الكويتي، وايضا وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، مطالبة بدعم الاندية الرياضية والمراكز الشبابية لاحتضان ابنائنا، وفي نفس الوقت لتنمية الهوايات الرياضية والثقافية لديهم. وأشاد الدوسري بالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق مثل هذه الاهداف النبيلة، مؤكدا أن معظم هذه البرامج حققت نجاحا منقطع النظير واثبتت فاعليتها، لذلك يجب أن تحظى مثل هذه البرامج بدعم ورعاية حكومية لتستطيع الاستمرار في تحقيق أهدافها.