من كل مناطق الكويت سواء كانت في العارضية أم جابر العلى مرورا بالسالمية، بالاضافة الى هدية، لايزال مسلسل انتهاكات حرمة المدارس مستمرا، وسيظل الوضع على ما هو عليه مادامت الامور ليست في نصابها الصحيح.

Ad

تساءل مجموعة من اولياء الامور في لقاء مع «الجريدة»: «هل المطلوب جريمة قتل حتى يتحرك المسؤولون ويضعوا حدا لما يجري في مدارسنا؟»، رافضين التصريحات التي كان قد أطلقها كبار القيادات في التربية بأن ما يحصل أمر طبيعي!.

مصدر مسؤول بـ «التربية» أكد لـ «الجريدة» أن «موضوع الحراس الكويتيين قديم، لان حراسة المباني التابعة للتربية اصبحت من مسؤولية الشركات الخاصة، ويأتي ذلك في اطار الخصخصة التدريجية لبعض الادارات في القطاع العام»، مضيفا «أن اختيار هذه الشركات يأتي عن طريق لجنة المناقصات المركزية».

وقال أولياء الأمور: الحمدلله ان ما حدث في روضة السندس كان مجرد «عرض» ولم يقرن بفعل، ولكن ليس «كل مرة تسلم الجرة»، وأضافوا «لا نطعن في اخلاق حراس الامن في الوزارة، لكنهم يظلون موظفين في شركات خاصة لكل واحد منهم مأساة مع شركته، سواء من حيث الراتب أو من التعامل الانساني، ولا يرغبون في أي صدام مع اولياء امور او اي مواطن! ففي النهاية هم غير كويتيين ولا يحبذ اي منهم ان يكون سجله غير نظيف او ان يدخل في حالة صراع مع كويتيين».

ويطالب اولياء الامور عبر «الجريدة» وزارة التربية بإعادة نظام الحراس الكويتيين من كبار السن، لاسيما انه كانت لهم هيبة واحترام يفرضونها على مراجعي المدارس، او على الاقل خلال فترة الدوام الرسمي، لنضمن عدم دخول المستهترين او المختلين الى «اولادنا وبناتنا»، وذلك عبر الاستفادة من الموظفين المتقاعدين ذوي اصحاب السجل النظيف.