أصدرت جمعية الصحافيين الكويتية بياناً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، طالبت فيه الوسائل الإعلامية بالالتزام بروح المسؤولية أثناء ممارستهم لواجبهم الصحافي، وأعربت عن اعتزازها بالحرية المتاحة في الكويت.

أكدت جمعية الصحافيين الكويتية اعتزازها وفخرها بالحرية المتاحة وأجواء الديمقراطية التي تتمتع بها في الكويت، والتي وضعت دولة الكويت في المركز الأول في احترام حرية الصحافة على مستوى جميع الدول العربية سنوات عدة، كما تتمتع الكويت بمركز متقدم على مستوى العالم. جاء ذلك في بيان أصدرته الجمعية يوم أمس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة.

Ad

وناشدت الجمعية جميع الصحافيين ووسائل الإعلام من صحف وقنوات فضائية ومواقع إلكترونية الالتزام بروح المسؤولية أثناء ممارستهم لواجبهم الصحافي والمهني لكي لا تتحول الصحافة إلى أداة هدم وإثارة للفتنة على حساب دورها الايجابي والوطني، والايمان بالصحافة كرسالة تخدم الوطن وقضاياه.

 حرية الرأي

 وتمنَّت الجمعية أن يحافظ الزملاء على الحرية المتاحة وتحصينها ضد الاستغلال المسيء للحرية والمشوِّه لصورة الصحافة الكويتية التي نعتز ونفخر بها لأنها إحدى أهم وسائل التعبير عن الرأي، محذِّرة من محاولات البعض الإساءة لحرية الرأي واستخدامها سلبياً في إثارة الثغرات والفتن وتحريض الشارع ضد النظام العام للدولة والتشجيع على الفوضى والخروج على القوانين وتجريح الآخرين وتوجيه الاتهامات الباطلة والتطاول على الأشخاص والمؤسسات الدستورية.

وسجلت رفضها لكل الظواهر السلبية التي تمارسها بعض وسائل الإعلام وتسيء للحرية وتسيء للديمقراطية وتشوِّه صورة الكويت كبلد يؤمن بالحرية والديمقراطية.

وطالبت الجمعية الجهات المسؤولة باحترام رجال الصحافة والإعلام وتقدير دورهم والعمل على تسهيل مهامهم وتمكينهم من الحصول على المعلومات وعدم مضايقتهم والتعامل معهم بأسلوب حضاري يعكس إيمان الدولة بالحريات، مؤكدة في هذه المناسبة موقفها الدائم والمبدئي بوقوفها مع الصحافيين واستعدادها للدفاع عنهم في قضايا الصحافة وقضايا الرأي وتكليف المستشارين القانونيين في الجمعية وهم نخبة من أفضل المحامين في الكويت للترافع والدفاع عن الصحافيين أمام المحاكم بالمجان ومن دون مقابل في خطوة ومبادرة من هؤلاء المستشارين القانونيين الذين نوجه إليهم الشكر والتقدير والتحية على تطوعهم وتجاوبهم وتعاونهم.