عمال الكويت يحتفل باليوم العالمي من أجل العمل اللائق

يحتفل الاتحاد العام لعمال الكويت اليوم باليوم العالمي من أجل العمل اللائق، مشاركة مع الطبقة العاملة والحركة النقابية العالمية في القارات الخمس.

وقال الاتحاد العام لعمال الكويت في بيان صحافي، ان الهدف من احياء هذا اليوم هو لفت انظار العالم اجمع والملايين من العمال، الذين لايزالون يعيشون ويعملون في ظل ظروف غير لائقة من الفقر، والاجور المتدينة والاستغلال والتمييز والقسوة وسوء المعاملة والحرمان من الحقوق وغيرها الكثير من الاعمال المجحفة.

وأضاف الاتحاد ان الحركة النقابية بالكويت تشارك في هذا اليوم العالمي، سعيا منها إلى خدمة اقتصادها ودفع عجلة تطوره وتقدمه الى الامام. وأشار الى ان مطالب الحركة النقابية الكويتية في هذا المجال كثيرة وقديمة وعملت سنوات عديدة في المحافل العالمية والنقابية الدولية، لرفع اسم الكويت عن لائحة الدول التي تسود فيها ظروف غير مواتية للعمل اللائق ولا تتلاءم مع متطلبات «العمل الدولية وحقوق الانسان».

كما أشار الاتحاد إلى مساعيه وجهوده التي يبذلها، سواء في منظمتي العمل الدولية والعربية، أو في المنظمات النقابية العالمية والنجاحات التي تحققت في هذا الاطار. وقال ان لديه مطالب ترمي الى تخليص الكويت من تهم لا تليق بها كدولة حضارية متقدمة ومتطورة، وإيجاد افضل الظروف الملائمة للعمل اللائق لجميع الفئات العمالية التي تعيش وتعمل على ارض هذا الوطن. وأكد الاتحاد ضرورة الاسراع في اصدار قانون العمل الجديد بالقطاع الاهلي، الذي يتضمن الكثير من المكتسبات التي تساهم في ايجاد ظروف العمل اللائق، واقرار حد أدنى للاجور يضمن الحياة الكريمة لكل عامل، وشمول العمالة المنزلية في قوانين العمل بما يكفل لها استعادة حقوقها العمالية والحفاظ على كرامتها الانسانية.