تعد وزارة التربية العدة للاهتمام بالعلوم والرياضيات من خلال حث طلبة الثانوية على الالتحاق بالتخصص العلمي ومواكبة الاتجاهات العالمية بواسطة المشروع الوطني لتشجيع طلبة الكويت على التخصص العلمي. أعلنت الوكيل المساعد لقطاع البحوث التربوية والمناهج مريم الوتيد إقامة المشروع الوطني لتشجيع طلبة مدارس الكويت على التخصص العلمي. وأشارت الوتيد إلى أنه تم الانتهاء من إعداد المشروع وتسليمه إلى وزيرة التربية للبدء في التنفيذ، موضحة ان الهدف العام للمشروع هو تضافر الجهود على المستوى الوطني لتشجيع الطلبة بالكويت على خوض التخصص العلمي، والمساهمة في خلق الكوادر الوطنية العلمية والفنية التي تلبي احتياجات وتطلعات التنمية في المجتمع الكويتي.وكشفت الوتيد ان الأهداف الخاصة للمشروع تتمثل في توضيح الاتجاهات التربوية العالمية لتشجيع الطلبة على الدراسة العلمية وتقديم نماذج وتجارب بعض الدول في مجال التربية العلمية وتحديد المحاور الأساسية التي تسهم في تطوير التربية العلمية وتفعيل دور المؤسسات العلمية في المجتمع الكويتي بجميع شرائحه. وذكرت الوتيد ان محاور تطوير التربية العلمية تكمن في تحديث وتطوير مناهج العلوم والرياضيات والدراسة العلمية في تعليم العلوم والرياضيات والتنمية المهنية للمعلمين وتطوير بيئة التعليم والمشروعات العلمية والجمعيات والنوادي والمراكز العلمية والمعارض العلمية والتدريب العلمي، والمؤسسات العلمية والصناعية والمسابقات والاختبارات الوطنية والعالمية في العلوم والرياضيات والمخيمات العلمية والتعليم الإلكتروني والتوجيه والإرشاد المهني والحملات الإعلامية.وبينت الوتيد ان التوصيات والمقترحات توصلت الى تشكيل لجنة وطنية رفيعة المستوى تتولى الإشراف والمتابعة لتنفيذ محاور المشروع ومشاركة الجهات ذات العلاقة في تنفيذ المشروع، منها وزارة التربية، وجامعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ووزارة الشؤون الاجتماعية، والمركز العلمي، والنادي العلمي، وغرفة التجارة والصناعة ووزارة الإعلام وغيرها وإشراك القطاع الخاص في المساهمة في تقديم الدعم المادي لهذا المشروع والاستعانة بالخبراء والمتخصصين في مجال التربية العلمية من خارج دولة الكويت للمشاركة في تنفيذ المشروع، وإرسال الوفود إلى الدول المتطورة في مجال التربية العلمية للاستفادة من خبراتها في هذا المجال. وشددت على ضرورة أن تعمل القيادة السياسية في البلاد على توجيه اهتمام الشعب الكويتي إلى المشكلات المتعلقة بتعليم العلوم والرياضيات والتكنولوجيا وأهمية دراستها لمشاريع التنمية وإنشاء مجالس لها مكانتها وتأثيرها تستطيع أن تقود مسيرة واضحة وقادرة على تحقيق هدف تطوير تعليم العلوم والرياضيات. وقالت ان الحاجة باتت ماسة الى خلق وعي وطني بالحاجة إلى تحسين نظام تعليم العلوم والرياضيات والتكنولوجيا وتطويره على المستوى الوطني وتحسين رواتب معلمي العلوم والرياضيات والتكنولوجيا بحيث تتناسب مع دورهم المهم في تحقيق التفوق الأكاديمي في المجالات العلمية وتخصيص المزيد من الوقت لتدريس الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا وذلك بزيادة الخطة الدراسية لكل منها.
محليات
التربية تعد مشروعاً وطنياً لدفع الطلبة نحو التخصص العلمي الوتيد: القيادة السياسية مطالبة بجعل التعليم أولوية
30-06-2008