حضرت النجمة الأميركية ميريل ستريب إلى بريطانيا للمشاركة في العرض الأول لفيلمها الجديد «ما ما ميا». وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية، أن ستريب التي شارفت على الستين من العمر بدت في طلة مشرقة في فستان أحمر، ووقفت أمام عدسات الكاميرات وأعين معجبيها الذين لم يتوقفوا عن التلويح لها.

وتوجهت النجمة إلى الأوديون في ليسيستر سكوير، حيث احتشد عدد كبير من المشاهير الذين ساروا على السجادة الزرقاء لإطلاق أحد الأفلام المهمة هذا الصيف.

Ad

ولفتت «دايلي مايل» إلى أن من أبرز الحاضرين كانت بطلة الفيلم الأخرى الشابة أماندا سيفريد (22 سنة) في فستان أخضر تناغم مع شعرها الأشقر، والنجوم البريطانيون بيرس بروسنان وكولن فيرث وجولي والترز، والنجم الهوليوودي توم هانكس.

وقالت ستريب: «سيشعركم هذا الفيلم بسعادة كبيرة وستحسون أنكم ترقصون».

من جهتها قالت والترز: «الرقص مخيف لأن النغمات لا تتوقف أبداً».

وقال فيرث: «كان الأمر مفرحاً ومتعباً في آن معاً، فما أن تعلمت الخطوات حتى وجدت الأمر مسلياً وتنبهت إلى أنه لم يسبق أن غنيت لوحدي من قبل».

يُشار إلى أن الفيلم مقتبس عن إنتاج آخر يحمل نفس الاسم تدور أحداثه في اليونان، وأمام صوفي (18 سنة) التي تلعب دورها سيغفريد مهمة العثور على والدها الحقيقي قبل يوم زفافها، لذا تدعو أصدقاء والدتها الثلاثة بروسنان وستيلان سكارسغراد وفيرث لمعرفة أي منهم هو والدها.

وقام بإنتاج الفيلم توم هانكس والمغنيان السابقان في فرقة «آبا» بيني أندرسون وبيورن أولفايوس.

(لندن - يو بي آي)