وقع عدد من المواطنين في منطقة الفحيحيل مساء امس الاول ضحية عملية نصب استطاعت سكرتيرة سيلانية تعمل في مكتب خدم من خلالها الاستيلاء على 18 ألف دينار منهم والهرب بها الى موطنها، المواطنون كانوا يأخذون الخادمات من المكتب الذي تعمل به السيلانية ثم تتصل بهم لتحصيل المبلغ المطلوب بعدها بيومين، السيلانية استغلت وجود بعض الخادمات المسترجعات من كفلائهن الاصليين فقامت ببيع كل واحدة منهن الى عدة منازل في الوقت نفسه، حيث قامت ببيع اكثر من 22 خادمة لمواطنين ثم تتصل بكل واحد منهم لاحضار خادمته بحجة إجراء الكشف الطبي وعمل اقامة لها، وبعد ان يحضرها الكفيل تقوم ببيعها الى منزل اخر وتكرر العملية اكثر من مرة، ولما يتصل الكفيل الجديد بالمكتب للاستفسار عن خادمته الجديدة التي تأخر المكتب في احضارها له، تخبره السيلانية الداهية بان الاجراءات المتبعة في عملية الاقامة هي سبب التأخير، ولما نالت كفايتها من المال قررت الهرب إلى بلادها وهو ما اكتشفه المواطنون عندما حاولوا الاتصال بالسيلانية مساء امس الاول إذ وجدوا أن هاتفها مغلق، وبعد طول انتظار حضر الكفلاء الى المكتب وابلغوا صاحبه الذي اكد لهم عدم معرفته بالامر وان السيلانية سافرت الى موطنها، فتوجه صاحب المكتب والكفلاء الى مخفر الفحيحيل وسجلوا قضية وجار التحقيق فيها.

جاء ذلك بتوجيهات من مدير أمن الأحمدي العميد طارق حمادة.

Ad