تحت رعاية وزير الصحة علي البراك، وبحضور الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الصحية د. قيس الدويري، وعضوي مجلس الأمة عبدالواحد العوضي، ود. حسين قويعان والسفيرة الأميركية لدى الكويت، افتتحت وزارة الصحة أمس المؤتمر الأميركي الثاني لجراحة المخ والأعصاب.

قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الرعاية الصحية إن الحكومة اهتمت منذ عقود بتخصص المخ والأعصاب، بدءا بإقامة قسم لجراحة المخ والأعصاب في مستشفى الصباح، وصولا إلى بنية أساسية متكاملة في هذا التخصص، تضم نخبة من الاستشاريين والمتخصصين والكوادر التمريضية والفنية المساندة إلى جانب الأجهزة والمعدات الحديثة، وهو ما يدعو الى الفخر والاعتزاز .

Ad

وأضاف الدويري أمس في كلمته نيابة عن وزير الصحة علي البراك خلال افتتاحه المؤتمر الأميركي الثاني لجراحة المخ والأعصاب أن النمط الحديث للحياة أدى إلى ظهور بعض الأمراض التي قد تصيب المخ والأعصاب، وكذلك إلى زيادة الإصابات المتعلقة بالمخ والأعصاب الناتجة عن الحوادث المختلفة، لافتا إلى أن التقنيات الحديثة أدت إلى التشخيص المبكر، وفتحت آفاقا رحبة لم تكن متاحة من قبل للتشخيص والتدخل بالعلاج قبل تفاقم المضاعفات، وهي أمور أدت إلى تضاعف الأمل بالشفاء وتراجع معدلات الوفيات الناتجة عن الأمراض والإصابات بالمخ والأعصاب.

وأوضح أن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر تتضمن التحديات التي تواجه المتخصصين في جراحة المخ والأعصاب، وكذلك المستجدات المتلاحقة في العلوم الطبية والتقنيات الحديثة بالتشخيص والعلاج والتأهيل لحالات المخ والأعصاب.

تطوير قسم المخ والأعصاب

من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. يوسف العوضي، إنه نظرا الى المستجدات المتوالية والتقدم التكنولوجي المتسارع في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز العصبي، فإنه تزداد الحاجة لعقد مثل هذه المؤتمرات العلمية التي يحضرها رواد في هذا التخصص مشهود لهم بالعلم الغزير والكفاءة العالية من مختلف أرجاء المعمورة، والذين لم يبخلوا بجهودهم في تحمل مشقة السفر الطويل لكي نستفيد من خبرتهم وعلمهم.

وأوضح أنه من خلال الدعم المستمر «حاولنا تطوير قسم جراحة المخ والأعصاب بإضافة أحدث التقنيات والأجهزة المساعدة، وكذلك استضافة فرق طبية من كل المراكز العالمية المتخصصة، وكذلك ابتعاث أطباء من القسم لحضور المؤتمرات العالمية وكذلك ورش العمل مما كان له الأثر الأكبر في تحسين مستوى الأداء والارتقاء بالخدمة الطبية».