مبدأ الثواب والعقاب الذي أطلقه المسؤولون في الأكاديمية دفع الطلبة الضباط ثمنه بسبب قرار المضاحكة.

تلبية لمناشدات أولياء أمور اتصلوا أو زاروا «الجريدة» يطلبون المساعدة، لفك الحجز عن أبنائهم الطلبة الضباط الذين احتجزهم اللواء يوسف المضاحكة من دون أي مبرر، بعد أن تحرش طالب ضابط بفتاة في أحد شوارع البلاد، واتصل بها بعد أن حصل على رقم هاتفها عن طريق تدقيقه على لوحة سيارتها في ادارة المرور، فكشفت الفتاة عن القضية لإحدى القنوات الاذاعية المحلية، فعلق عليها البعض في الراديو، فاستفز ذلك التعليق اللواء المضاحكة، فحجز 400 طالب على أساس تصرف سيئ من طالب واحد!

Ad

وبسؤال المضاحكة عن أسباب الحجز، برر ذلك بأنه نوع من «التأديب» تتيحه صلاحياته داخل كلية الشرطة، ليلجأ الى أسهل حل وهو العقاب الجماعي، وهو «حكم» على الجميع من دون مبرر!

ورغم أننا توجهنا الى اللواء المضاحكة احتراما له، وللاستماع الى وجهة نظره قبل نشر الموضوع، فإنه لم يراع دورنا ومسؤوليتنا في المجتمع، فضلا عن سعينا إلى المصداقية بالذهاب إليه، لكنه أثبت صحة ادعاء أولياء الامور.