لم يدرك مصريان يوما أن الأرض قد تلتهم كل من عليها حتى وقعا في أرض طينية على شاطئ الشويخ خلف مستشفى الولادة مساء أمس الاول.

كان المصريان حالهما حال الكثيرين يلجأون الى شاطئ الخليج ترويحا عن النفس، وعندما ذهبا ليلة أمس الى منطقة الشويخ الصحية نزلا الى الشاطئ وبمعيتهما رفاقهما وأقاربهما، وبعدما مضى عليهما وقت ليس بالطويل أرادا قطع ملل الجلوس بالتمشية قليلا على الشاطئ، وأثناء المشي غاصت أرجلهما في منطقة طينية ولكنهما أكملا المسير على الرغم من أن درجة غوص الأرجل في الأرض الطينية أخذت في التزايد ولكنهما كانا يأخذا الامر على محمل اللعب والمرحن واستمر الأمر كذلك حتى غاصت نصف سيقانهما في الطين ولم يستطيعا سحبها، حينها استشعرا جدية الامر فاستنجدا برفاقهما، الذين هبوا إليهما ولم يتمكنا من فعل شيء لإخراجهما سوى إبلاغ غرفة عمليات وزارة الداخلية، ليتوجه مركز انقاذ الشويخ البحري إلى موقع البلاغ، واستطاع الاطفائيون إخراجهما من الطين الكثيف بعد عملية انقاذ غريبة، وأحيلا الى مستشفى الصباح وتبين أن حالتهما جيدة، وأن أي جزء من جسدهما لم يتأثر بالحادث إلا أن الهلع سيطر عليها عملية الانقاذ تمت بقيادة رئيس مركز انقاذ الشويخ البحري المقدم عبدالمحسن الحيدر والنقيب عادل مضحي.

Ad