لم تمض عشر دقائق على بلاغ ورد الى غرفة العمليات مساء أمس الاول عن وجود سيارة تقف على الدائري الخامس في مكان خطير قد يؤدي الى حوادث مرورية، حتى ورد بلاغ آخر يفيد بوقوع حادث أصيب فيه مواطن بسبب تلك السيارة المتوقفة. السيارة تبين أنها تعطلت بصاحبها عند منحنى الدائري الخامس المتصل بوصلة الدوحة إلى جانب منطقة القيروان، ليوقفها صاحبها في هذا المكان من دون الاجتهاد في ابعادها عن هذا الموقع الخطير، فذهب ليطلب العون، تاركا سيارته منطفئة الأنوار، ومن دون أن يضع أي علامة تحذيرية تنبه مستخدمي الطريق إلى وجودها، لاسيما أن الوقت كان متأخرا من ليل أمس الاول، وعندما مر بعض قائدى المركبات إلى جوارها ونجحوا في اللحظات الأخيرة في تفادي الاصطدام بها أبلغوا غرفة عمليات وزارة الداخلية للتحرك ودرء هذا الخطر، لتحيل العمليات البلاغ الى دوريات مرور الجهراء، ولم يلبث شرطيو المرور أن سمعوا البلاغ حتى هرعت دورية الى موقع السيارة للتعامل معها. وخلال هذا الوقت الضئيل، ورد بلاغ آخر يفيد بوقوع حادث سير في المكان نفسه، فأسرعت الدورية الى مكان البلاغ لتجد أن سيارة يقودها مواطن يبلغ من العمر (38 عاما) قد اصطدمت بالسيارة المتوقفة من الخلف، حيث لم ينتبه قائدها إلى توقف السيارة لتموضعها الخاطئ، فحشر في سيارته ولم يتمكن من الخروج، نظرا إلى أنه أصيب بإصابات بليغة، فنجح رجال دوريات المرور في إخراجه، لتقله سيارة الاسعاف الى عناية مستشفى الجهراء لتلقي العلاج، وسجلت قضية في مخفر القيروان وجار التحقيق. كان الموقع بقيادة رئيس نوبة دوريات مرور الجهراء الملازم أول منصور العنزي، ووكيل عريف أحمد العنزي، حيث باشرا أعمالهما بسرعة كبيرة في تسهيل حركة السير، بسرعة إبعاد السيارتين عن المكان الخطر حتى لا تتسببا في حوادث اخرى.
Ad