أُعد الهيكل الجديد لـ «التربية» ليتناسب مع تطوير التعليم العام وليعالج الخلل في النظام التعليمي والتربوي.علمت «الجريدة» من مصادر تربوية مطلعة ان ديوان الخدمة المدنية انتهى من وضع اللمسات الاخيرة على الهيكل الجديد لوزارة التربية تمهيدا لارساله الى الوزارة بعد العيد مباشرة، مشيرة الى ان «هذه الخطوة تأتي كمرحلة اولى لتنفيذ خطة الاصلاح في وزرة التربية التي اعدتها وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح». واوضحت المصادر أن «الهيكل الجديد أعد ليتناسب مع تطوير التعليم العام والقطاعات التربوية الاخرى وليعالج الخلل في النظام التعليمي والتربوي ويطور من كفاءة الادارات المختلفة، ويُلغي بعض القطاعات التي تشكل اعباء اضافية على العمليتين التعليمية والتربوية». ولفتت الى ان «الوزارة تتجه الى تقليص الادارات التي تتشابه بالاختصاصات، واعدت خطة في الهيكل الجديد لفك التشابك الحاصل في هذه الاختصاصات والعمل على فصل الادارات التي تختلف اختصاصاتها ودمج الاخرى التي تتشابه بالعمل من اجل تصحيح الاخطاء السابقة في الاستراتيجية التعليمية بما يضمن وجود نظام تعليمي متطور تعالج من خلاله الاخطاء اولا بأول». من جهة اخرى، علمت «الجريدة» ان «الوزيرة الصبيح تتجه الى الغاء كل اللجان غير الفاعلة ووقف مصروفاتها بعد اكتشاف الهدر المالي والاداري الكبير فيها».
محليات
الخدمة المدنية ينجز الهيكل الجديد للتربية بعد العيد الصبيح توقف عمل لجان تتسبب بالهدر المالي
08-12-2008