استغرب أمين سر الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فيصل المعصب عدم التنسيق الموجود بين إدارة الهيئة ووزارة التربية، حيث أقدمت كلية التربية الأساسية على غلق قسم التربية البدنية بحجة أن هناك فائضا كبيرا بوزارة التربية من مدرسي هذا القسم، في حين أن وزيرة التربية أعلنت أن هناك عجزا في أعداد الكويتيين خريجي قسم التربية البدنية وأن الوزارة بحاجة إلى مدرسين للتربية البدنية، مشيرا إلى أن هناك العديد من الطلبة من أبناء الكويت كانت لديهم رغبة ملحة للالتحاق بهذا القسم سواء من المستجدين أو عن طريق التحويل من خارج الهيئة وداخلها، وإغلاق القسم حطم آمالهم خصوصا أن هذا القسم يحظى بقدر كبير من القبول من الطلبة.

وتساءل المعصب بالقول «إذا كانت وزارة التربية أقرت بأن هناك عجزا في مدرسي التربية البدنية فلماذا لا تسارع إدارة الهيئة بفتح القسم أمام الطلبة الراغبين في الالتحاق به لسد هذا العجز؟ ثم هل المطلوب هو الانتظار لتقوم وزارة التربية بإعلان حاجتها لسد العجز من الكوادر غير الكويتية؟

Ad

وطالب المعصب سمو رئيس مجلس الوزراء واللجنة التعليمية بمجلس الأمة بضرورة التدخل لدى وزارة التربية وإدارة الهيئة على وجه السرعة لفتح قسم التربية البدنية أمام أبناء الكويت «فهم الأولى والأجدر بتحمل المسؤولية، وكذلك مطالبة وزارة التربية بصرف بدل طريق لخريجي كلية التربية الأساسية الذين يعملون مدرسين للتربية البدنية بالمدارس البعيدة مثل الجهراء والأحمدي وأم الهيمان أسوة بباقي وزارات الدولة حيث إن هناك من يقطع مسافة 45 كيلومترا ليصل إلى مقر عمله.

وأشار المعصب إلى أن «عدم صرف بدل الطريق لهؤلاء المدرسين نشأ عنه استياء كبير لديهم مما انعكس سلبا على أدائهم نظرا إلى الظلم الواقع عليهم، وإقرار بدل الطريق لتلك الفئة من شأنه دفعهم لبذل المزيد من الجهد والارتقاء بالمستوى التعليمي للطلبة بالمدارس».