أمام الحكومة في اجتماعها غداً عدد من القضايا الحيوية المهمة، التي يجب ان تتخذ فيها عدة قرارات، وأهم هذه القضايا مشكلة العمالة والاضرابات، والانعكاسات السلبية التي نتجت عنها، فضلاً عن تقرير ديوان المحاسبة، وردود الجهات الحكومية عليه، والعلاج بالخارج، وبت استقالة وكيل وزارة الصحة.

Ad

ففي قضية الإضرابات، قالت مصادر حكومية مطلعة لـ«الجريدة» إن الحكومة ستكشف عن آلية جديدة لمكافحة الإضرابات التي تقوم بها بعض الجاليات، وستتجه الى تعديل بعض القرارات والقوانين من اجل حماية البلاد، وتكريس الأمن فيها، ووضع حد لكل من تسوِّل له نفسه انتهاك حرمة الدولة، والجنوح نحو الاعمال التخريبية.

وأوضحت أن «وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد سيقدم رؤية وزارته، لمواجهة مثل هذه السلوكيات، كما سيقدم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة تقريره بشأن هذه المشكلة، والاجراءات التي قامت بها الحكومة للحد من استغلال الشركات للعمالة الوافدة، ومنحها جميع حقوقها المادية والمعنوية والانسانية، فضلا عن الاجراءات القانونية التي اتخذتها الحكومة لمعاقبة الشركات المخالفة، وإحالة بعضها إلى النيابة العامة لإخلالها بشروط العقود المبرمة بينها وبين وزارات الدولة، كما ستتخذ الحكومة، ممثلة في وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عدداً من القرارات المهمة الخاصة بسحب تراخيص بعض هذه الشركات، وايقافها عن العمل ومنع أصحابها من ممارسة نشاطهم مستقبلاً».

وذكرت المصادر أن الحكومة ستناقش التقرير الاولي عن برنامج عملها، «إذ من المنتظر ان تستعرض وزيرة الاسكان وزيرة التنمية موضي الحمود أبرز ملامح برنامج عمل الحكومة، وإلى أين وصلت الجهات المعنية بإعداده؟ فضلاً عن كشف النواقص في هذا البرنامج، ومعرفة السبيل نحو إكمالها قبيل حلول سبتمبر المقبل».

وفي ما يخص «الصحة»، قالت المصادر إن وزير الصحة علي البراك «سيقدم تقريراً عن العلاج بالخارج، والاجراءات التي قامت بها وزارته لتقليل عدد المرسلين الى الخارج للعلاج، والضوابط الجديدة التي وضعتها من أجل مكافحة الفساد الحاصل في هذا القطاع، وقيمة الديون المسجلة على وزارة الصحة، والجهود الحكومية من أجل سدادها، بهدف اعادة التعاون مع عدد من المستشفيات الرافضة استقبال المرضى الكويتيين، بسبب عدم سداد الوزارة ديونها».

وفي حين يبتُّ مجلس الوزراء استقالة وكيل الصحة عيسى الخليفة لتعيين الوكيل الجديد، ذكرت المصادر أن «ابرز المرشحين لهذا المنصب: قيس الدوزيري، ويوسف النصف، وخالد السهلاوي».