أحبط رجال الأمن التابعون لحراسات المساجين في السجن المركزي محاولة إدخال عدد من اجهزة الهواتف النقالة بالإضافة إلى قطعة «حشيش» قام بها اثنان من المساجين بعد عودتهما من المحكمة صباح أمس.

رجال أمن المنشآت كانوا على موعد مع المسجونين وهما من المقيمن بصورة غير قانونية «بدون» ظنا انهما سيتمكنان من إدخال الهواتف ومن ثم بيعها على المساجين، بعد عودتهما من محكمة الاستئناف.

Ad

وأوضح مصدر أمني لـ«الجريدة» ان السجينين كانا كلفا عددا من أقاربهما الذين حضروا الى المحكمة بشراء أجهزة هاتف نقال وتسليمها لهما حال معانقتهما فرحا برؤيتهما، الامر الذي دفع رجال الامن المرافقين لهما الى ابعاد المسلمين عنهما وأبلغوا القاضي فحذر اهل المسجونين بحجزهم في النظارة إن هم اقتربوا منهما ثانية.

وأوضح المصدر ان «أحد رجال الامن اشتبه في محاولة المسجونين إخفاء شيء، فتوجه نحوهما وفتشهما ذاتيا فلم يجد أي ممنوعات معهما، مما أثار استغرابه خصوصا انه شبه متأكد من وجود ما يخفيانه، فلم يسكت وانتظر إلى أن وصلوا إلى السجن فتوجه الى قسم البوابات الامنية وطلب منهم التدقيق على المسجونين جيدا، وهو ما حدا بالضابط المسؤول عن البوابات إلى أن يؤكد له ان رجال امن البوابات لن يتركوا شيئا مخالفا يمر من بين أيديهم»، وهو ما حدث بالفعل إذ تم تفتيشهما بدقة فعثر على اربعة اجهزة هواتف نقالة مع الاول ومثلهم مع الآخر بالإضافة إلى قطعة «حشيش»، فاعتقلا وتم تسجيل قضية ضدهما.