بدأت قوائم كلية الهندسة والبترول استعداداتها الجدية لانتخابات الجمعية بإطلاق مهرجاناتها الخطابية التي كان أولها مهرجان القائمة الهندسية، حيث اقامت القائمة مهرجانا خطابيا بعنوان «كشف الحقائق»، وتحدث فيه ممثلوها عن حقائق وخفايا القائمة العلمية، استقطب حضورا لافتا من الطلبة.وأكد عضو القائمة علي تقي ان «مهرجان القائمة من اقوى المهرجانات الخطابية في الجامعة»، مشيرا إلى أن «المستقلة والعلمية تسعيان جاهدتين لايجاد نقطة سوداء في تاريخ القائمة ولكنهما لم يستطيعا، لأن القائمة تاريخها ابيض»، ذاكرا مبادئ القائمة الهندسية وأهدافها، فضلا عن انجازاتها، معلنا عن أن الهندسية أول قائمة دعمت مشاريع تخرج للطلبة. وبدوره ذكر منسق القائمة الهندسية حسين الحداد أن عنوان المهرجان يلخص نفسه وأخذ يكشف «خفايا واباطيل الائتلافية للطلبة واحدة تلو الاخرى»، مدللا على ذلك بقصاصات من الصحف وتقارير وغيرها من المستندات والبراهين.واستغرب الحداد اختيار جمعية الهندسة والبترول بقيادة العلمية ثلاثة نواب لرئيس الجمعية، في وقت وجود نائب واحد في أكبر صرح ديمقراطي في البلد وهو مجلس الامة، متسائلا «كيف يكون لرئيس جمعية الهندسة والبترول ثلاثة نواب؟»، موجها اللوم إلى عمادة شؤون الطلبة لـ«سكوتها عن تجاوزات الجمعية، وعقدها صفقات بالخفاء».وشرح الحداد لطلبة الكلية أهمية التعليم المشترك وتأثيره على التحصيل العلمي، مدعما رأي القائمة برأي الأساتذة، مهاجما بيان جمعية الاصلاح ورأي الائتلافية في قانون منع الاختلاط بشدة، مبينا ان في ذلك ذما لاخلاق الطلبة وإهانة لهم، فـ«العلمية متناقضة في آرائها ومبادئها كما أن أعضاءها ينسبون لأنفسهم أعمالا ليست لهم».
محليات - أكاديميا
الهندسية في مهرجانها: شؤون الطلبة تعقد صفقات مع الائتلافية لديها براهين وأدلة تثبت صحة ما تدعيه
15-10-2008