نظمت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية ندوة طبية بالتعاون مع وحدة التشخيص الإكلينيكي في مستشفى الصباح، بمناسبة اختتام فعاليات حملة «لأجلك سيدتي، الكشف المبكر ينقذ الحياة».أكدت رئيسة وحدة التشخيص الإكلينيكي للثدي في مستشفى الصباح د. نور الهدى كرماني، أهمية دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم المشاريع الإنسانية والعلاجية مثل حملة «لأجلك سيدتي... الكشف المبكر ينقذ حياة» التي نظمتها وزارة الصحة خلال الفترة من 7 إلى 29 أكتوبر الجاري للكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي. وقالت كرماني إن الكشف المبكر لسرطان الثدي ينقذ الحياة، وأشارت إلى أن الحملة التشخيصية هدفت إلى زيادة عدد النساء اللواتي يتّبعن الكشف المبكر، والتقليل من أعداد النساء اللواتي يتم تشخيصهن في المراحل المتأخرة من سرطان الثدي.وأوضحت كرماني في كلمتها التي ألقتها في الندوة التي نظمتها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية مساء أمس الأول، أن 80-%85 من الخلايا المُسرطِنة تتكون في القنوات المبطنة للثدي، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة تبدأ المسح التشخيصي للكشف عن سرطان الثدي بعد سن الخمسين بعكس دول الشرق الأوسط التي تبدأ الفحص في سن الأربعين، وذلك يرجع إلى أن الأبحاث الطبية أثبتت أن معدل حدوث المرض في منطقة الشرق الأوسط يبدأ من سن الخامسة والأربعين.فحص 1000 امرأةوأضافت كرماني أن نحو 1000 امرأة تقدمن للفحص خلال الحملة، موضحة أن عوامل زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي هي التقدم في العمر، السيرة العائلية، بداية عمر الدورة الشهرية، عمر السيدة مع أول مولود وعمر سن اليأس والسمنة المفرطة والعلاج الهرموني والتدخين والمشروبات الكحولية.وأشارت إلى أن الرجال من الممكن أن يصابوا بسرطان الثدي لكن بنسبة أقل من النساء (%0.6). وقالت إن هناك تغيّرات في جسم السيدة يجب أن تنتبه إليها، ومنها التغير في حجم الثدي، انفلات الحلمة أو تغير شكلها او مكانها، وجود طفح جلدي حول أو على الحلمة، إفرازات من إحدى الحلمات، تجعيد في الجلد، تضخم تحت الإبط، وجود كتلة مختلفة عن بقية نسيج الثدي.ودعت د. نور الهدي كرماني كل السيدات إلى إجراء فحص أشعة الثدي (ماموغرام)، مشيرة إلى أن ذلك ضروري لمن هم في سن الأربعين فما فوق بشكل سنوي، ومن سنتين إلى ثلاث سنوات للسيدات من عمر 20 إلى 39، مشيرة إلى أن افضل أوقات الفحص السريري بعد الدورة الشهرية بأسبوع.جدير بالذكر أن الحملة نظمتها وزارة الصحة تحت إشراف مستشفى «كينغز كوليج» البريطانية، بهدف التوعية بأهمية الاكتشاف المبكر لهذا المرض وتشجيع كل النساء لعمل الفحوصات اللازمة. زهرة الخرجي... إرادة وتحدٍشاركت الفنانة زهرة الخرجي الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في نشاطها، وقدمت تجربتها الشخصية ورحلتها في علاج مرض السرطان، وتقدمت الجمعية بالشكر للفنانة على تجاوبها وإرادتها وإصرارها وكفاحها في التغلب على المرض ومواصلة الحياة، واعتبرت الجمعية تجربة الفنانة زهرة الخرجي بمنزلة بارقة أمل لكل من ثبُتت إصابتها بالمرض.
محليات
كرماني: دور المجتمع المدني ضروري لإنجاح الحملات التوعوية الصحية خلال ندوة طبية أقامتها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية
28-10-2008