نظرا إلى الدور الكبير الذي قام به كل من د. يسر المدني ود. هيثم الشرف في تعزيز الفرانكفونية في برنامج اللغة الفرنسية بكلية الآداب في الجامعة، كرمتهما فرنسا بمنحهما وسام «السعفة».

Ad

منحت جمهوريـة فرنسا وسـام السعفـة الأكاديمي بدرجـة «فارس» إلى د. يسر المدني و د. هيثم الشرف، تقديراً لجهودهما في تعزيز الفرانكفونية بالكويت واحتفاء ببدء العمـل في برنامج اللغة الفرنسية وثقافتها بكلية الآداب بجامعة الكويت.

وأقامت عميدة كلية الآداب د. ميمونة الصباح حفل تكريم للمدني والشرف برعاية مدير الجامعة د. عبد الله الفهيد، وبحضور سفير فرنسا والمستشار الثقافي وأعضاء السفارة الفرنسية بالكويت ومساعدي العميدة ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء الهيئة التدريسية والمدير الإداري بكلية الآداب.

ولفتت الصباح إلى أن جامعة الكويت تفتح ذراعيها لمثل هذا التعاون العلمي والفكري، مبينة أن العلاقات السياسية والاقتصادية لم تعدا الركيزتان التي تقام عليهما العلاقات بين الدول والشعوب، ومشددة في الوقت نفسه على أهمية توسيع نطاق التعارف والتقارب العلمي والثقافي لبناء جسور ممتدة مع دول العالم.

وقالت الصباح «إننا نعيش عالماً تتغير فيه العلاقات وتتنوع مراكز الثقل الحضاري فليس أمامنا إلا أن نتعايش ونتعاون معه ونستخدم لغة الحوار البناء في إطار الاحترام المتبادل وسعة الأفق، واللغة هي أساس الاتصال ومعرفة أحدنا الآخر لنلتقي في حوارات حضارية بناءة تجمع بين أطرافها ومحاورها رؤى الحاضر وتوقعات المستقبل» .

ومن جانبه أشاد سفير جمهورية فرنسا لدى الكويت جان رينيه جيان بمستوى الأكاديميين الحاصلين على وسام السعفة، إذ بذلا جهوداً كبيرة في سبيل تحقيق برنامج للغة الفرنسية وثقافتها في جامعة الكويت، مشيراً إلى أن هذا الوسام يعتبر أقدم التقديرات التي تسلم بطريقة مدنية، وأن هذا الوسام يمنح من وزير التربية الوطنية من أجل الخدمات المقدمة من الأساتذة وكل من يساهم بطريقة عامة في نشر الثقافة الفرنسية.

وبينت العميدة المساعدة للشؤون الأكاديمية د. يسر المدني أن منحها وسام السعفة الأكاديمي من قبل سفير الجمهورية الفرنسية يعتبر لفتة كريمة وتقديراً من الحكومة الفرنسية وتتويجا للجهود التي بذلت حتى خرج هذا القسم إلى النور، كما أشادت بجهود جميع من شارك وساهم في تأسيس هذا البرنامج، وأوضحت أهميته في توطيد أواصر الصداقة بين الكويت وفرنسا.

وبدوره ثمن المنسق العام للبرنامج الفرنسي د. هيثم الشرف لفتات الحكومة الفرنسية بتقديرها لجهودهما ومنحهما وسام السعفة الذي يعتبر من الأوسمة الرفيعة في فرنسا، موضحا أن قيامه بإعداد هذا البرنامج كان من أجل توثيق العلاقات الكويتية-الفرنسية في أهم المجالات الثقافية والعلمية.