تودّع الكويت اليوم بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، الذي وافته المنية مساء أمس عن عمر ناهز الـ78 عاما، بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء لوطنه وأمتيه العربية والإسلامية، مما حفر له في قلوب أهله وناسه وفاءً لا يستطيع الموت محوه، ولا يستطيع التاريخ إنكاره.

Ad

وفي هذه المناسبة الحزينة أصدر الديوان الأميري البيان التالي:

«بسم الله الرحمن الرحيم «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي». صدق الله العظيم.

ينعى الديوان الأميري ببالغ الحزن والأسى الى الشعب الكويتي الوفي الأمير الوالد صاحب السمو الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الذي انتقل الى رحمة الله تعالى مساء اليوم (أمس). ولقد تحمّل -رحمه الله- مسؤولياته الوطنية منذ مطلع شبابه، بكل أمانة وإخلاص وخدم وطنه وأهله طوال حياته، وضحى من أجلهما فكسب المحبة والوفاء في قلوب مواطنيه جميعا.

هذا، وسوف يوارى جثمانه الكريم الثرى في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم غد الأربعاء (اليوم). رحم الله صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً... إنا لله وإنّا اليه راجعون».