لا يزال الطلب الذي تقدمت به جمعية مرضى السرطان اللبنانيين الأسبوع الماضي لوزارة الإعلام الكويتية لإقامة حفل غنائي خيري للفنانة اللبنانية أليسا في أحد الفنادق الكبرى في الكويت هذا الشهر يترنح بين مكاتب المسؤولين في الوزارة، الذين يخشون منح الجمعية الموافقة فتكون ردود الفعل السياسية سلبية على الحكومة من قبل مجلس الأمة الجديد! واستغربت مصادر مطلعة في وزارة الإعلام «حال الارتباك» التي تعيشها الوزارة كلما تقدمت احدى الجهات بطلب احياء حفل غنائي، مؤكدة أن هناك قوانين ولوائح خاصة تنظم الحفلات الغنائية والمطلوب من وزارة الاعلام تنفيذها فقط، وبالتالي لا يوجد أي مبرر حقيقي للتوجس الشديد الذي يشعر به المسؤولون في الوزارة بعد ان تلقوا هذا الطلب، خصوصا انهم منحوا موافقتهم قبل ثلاثة أشهر للجنة المنظمة لمهرجان «هلا فبراير» لمشاركة الفنانة أليسا في الحفلات الغنائية التي أقيمت آنذاك. ويقول مصدر مسؤول في وزارة الإعلام ان «الأمور اختلفت كثيرا اليوم، لاسيما مع وجود عدد غير قليل من النواب المتشددين دينيا، وبالتالي يتطلب الأمر حذر شديدا من قبل المسؤولين في الوزارة عند اتخاذ مثل هذه القرارات، للتأكد من أنها متوافقة مع القوانين والنظم المعمول بها» مؤكدا ان «وزارة الإعلام حريصة على تطبيق القوانين بصرف النظر عن أي اعتبارات سياسية».
أخبار الأولى
مسؤولون في الإعلام يخافون الترخيص لحفل خيري تحييه إليسا
01-06-2008