وزير الصحة يؤكد أن أي عمل من شأنه دفع الخدمات الصحية إلى الأمام وتطويرها، سيجد كل الدعم والاهتمام سواء من مجلس الوزراء أو مجلس الأمة.

أكد وزير الصحة روضان الروضان، أن الوزارة لن تتأثر من جراء تخفيض الميزانية العامة للدولة بنسبة 30 في المئة، مشيرا إلى أن «الصحة» تعمل حتى الآن بميزانيتها السابقة، مؤكدا «ثقته الكاملة بأن أي عمل يخص الرعاية الصحية وتطويرها والدفع بها إلى الأمام، سوف يجد كل الدعم والاهتمام سواء من مجلس الوزراء أو مجلس الأمة»، لافتا إلى أنه سوف ينتهج سياسة الشفافية في كل ما يخص أعمال وزراة الصحة.

Ad

وأوضح الروضان في حديث خاص لـ«الجريدة»، أنه عقد يوم الخميس الماضي، اجتماعا مع مجلس الوكلاء في الوزارة وطلب من جميع الوكلاء المساعدين وقياديي الوزارة، طرح جميع مشاكلهم وهمومهم، كي يتسنى طرحها داخل مجلسي الوزراء والأمة، مشددا على أنه سوف يدافع عن احتياجات الوزارة لأنها تخص صحة الإنسان، التي وصفها بـ«الغالية جدا على نفوسنا».

قسم جديد للأنف والأذن

ومن جانب آخر، أكد رئيس أقسام الأنف والأذن والحنجرة، د. خالد العبدالهادي أنه سيتم افتتاح قسم جديد للأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الفروانية (مبنى التوسعة الجديد)، خلال احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية في شهر فبراير المقبل، موضحا أن القسم سيضم 8 عيادات و30 سريرا، مشيرا إلى أنه سيتم الاستعانة بـ12 طبيبا من عدة بلدان عربية للعمل في القسم. وقال العبدالهادي في تصريح صحافي إن افتتاح القسم في مستشفى الفروانية سيخفف الضغط الكبير على قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الصباح.

كتلة أصحاب المهن الطبية

ومن جانب آخر، أعلنت مجموعة من الأطباء الكويتيين تأسيس كتلة مهنية جديدة على مستوى وزارة الصحة تعنى بالأمور الصحية التي تخص القطاعين الحكومي والخاص، وستركز في عملها على رفع مستوى الخدمات الصحية في دولة الكويت والعمل على الارتقاء بها لجعل الكويت في مصاف الدول العالمية المتقدمة في مجال القطاع الصحي بالمستقبل القريب، وأطلق الأطباء المؤسسون لهذه الكتلة عليها اسم «الكتلة الوطنية لأصحاب المهن الطبية» وترجمتها «The National Association Of Medical Professions» واختصارها (NAMP’s).

وقال رئيس الكتلة د. حسين الخباز إنّ تأسيس الكتلة الوطنية نبع من ضرورة النهوض بالقطاع الصحي بدولة الكويت ومعالجة «الترهلات» التي يعانيها هذا القطاع الحيوي بالوقت الحالي، مشيرا إلى أنّ الكتلة ستكون بمنزلة «حجر الأساس» الذي سيقوم عليه بناء التصور العام والخطط المستقبلية للنهوض والارتقاء بالقطاع الصحي في دولة الكويت، مؤكدا أنّ طبيعة عمل الكتلة ستكون مهنية بعيدة عن جميع أنواع التعصبات الحزبية والأيديولوجيات والتيارات السياسية و«الشللية» العاملة بالساحة البرلمانية أو الصحية، مضيفا أنّ الكتلة ستكون وسيلة مؤثرة ولن يستهان بها.

وأضاف الخباز أن الكتلة قررت العمل بنظام المراحل الزمنية حتى تتمكن من تحقيق أهدافها بأسرع وقت ممكن في ظل الأجواء الحالية بالوزارة «الملبدة بالغيوم الشتوية العاصفة»، مضحا أنّ الأعضاء المؤسسين وضعوا المبادئ التي ستقوم عليها الكتلة والأهداف الأولية التي ستسعى الى تحقيقها كما أنهم رسموا التصور العام للطرق الرئيسية التي ستسير عليها الكتلة لتحقيق خططها المستقبلية.