«للجار على جاره حقوق» ولكن هذا الجار الذي يقطن منطقة مبارك الكبير لا يجد منه جيرانه إلا كل عقوق إذ يترك أبناءه يزعجونهم بأصوات وحركات السيارات التي لا تحمل لوحات، فلم يجدوا أمامهم إلا الاستنجاد بالداخلية. استاء عدد من سكان منطقة مبارك الكبير قطعة 8 من تصرفات احد جيرانهم إذ تمادى هو وأبناؤه في إلحاق الضرر بهم عن طريق النشاطات التي يقومون بها وخصوصا اتجارهم في السيارات «السكراب» وما يتبع ذلك من إزعاج ومخاطر كون هذه السيارات بلا لوحات، وطلبوا من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد التدخل لتخليصهم من هذا الأذى، وخصوصا أن اثنين من أبناء الجار أتلفا سيارة لأحد ساكني المنطقة بعد ان اصطدما بها في حادثين منفصلين على فترات متباعدة فضلا عن اصدار اصوات مزعجة من سياراتهم التي دائما ما تفزع الاطفال لعلو صوتها، وعندما توجه صاحب المركبة إلى الجار ليشكو له ما فعل ابنه فوجئ بالوالد يخبره بأن الفاعل حدث ولا يميز ما يفعل. لاحظ الأهالي في ما بعد عددا من السيارت تقف امام منزل الجار المزعج وهي لا تحمل لوحات مرورية، وتبين ان ابناءه يشترون هذه المركبات من السكراب من دون لوحات حيث يكون بعضها مطلوبا في قضايا مختلفة ويتم بيعها في «السكراب» بعيدا عن اعين البلدية ووزارة الداخلية، وبعدها قام احد قائدي السيارات التابعة للجار بإغلاق طريق شارع الغوص مؤديا بعض الحركات البهلوانية، عندها اتفق الاهالي في ما بينهم على تحرير شكوى جماعية ضد هذا الجار لايصالها الى المخفر ومن ثم السلطات العليا، وخصوصا بعد أن علموا من قبل أحد الجيران انه شاهد شخصية بارزة في وزارة الداخلية في ديوانية ذلك الجار، وهو ما جعل أحدهم يتوقع استعانته بها طلبا للمساعدة في التصدي لهذه الشكوى مستغلا نفوذه مما زادهم عزما على إيصال الشكوى إلى أعلى المستويات.في اليوم التالي توجه أحدهم الى المخفر وأبلغ السلطات العليا التي أبلغته انها «لا تستطيع التحرك لسحب مثل هذه السيارات الا في حال ورود أوامر من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أو من وكيل وزارة الداخلية اللواء أحمد الرجيب»، الامر الذي دعا الاهالي الى مناشدة وزير الداخلية التدخل من اجل سحب تلك السيارات وإيقاف تلك التصرفات المزعجة.
محليات
بعض أهالي مبارك الكبير يناشدون وزير الداخلية تخليصهم من سيارات جارهم بلا لوحات ويستخدمها أبناؤه في الحركات البهلوانية
12-05-2008