أُعلن في العاصمة اللبنانية بيروت أمس وفاة المغنية اللبنانية الشابة سوزان تميم فجر أمس في دبي من دون الكشف عن تفاصيل أو كيفية وفاتها.

وقالت الصحافية اللبنانية فاطمة داود في القاهرة عبر الهاتف، إن خبر وفاة تميم يتناقله أهل الصحافة والإعلام في بيروت منذ الصباح الباكر لكن الخبر لم يكن مؤكدا، ولكن في الساعة الحادية عشرة صباحا بدأت وسائل الإعلام في نشره كخبر مؤكد.

Ad

وأضافت داود بالقول، إن الخبر ليس له تفاصيل بعد رغم أنه «أصبح على كل لسان في أروقة وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة»، مشيرة إلى أن الإعلاميين يسمعون كل ساعة تفاصيل مختلفة «فمن يقول، إنها قتلت، ومن يقول إنها شوهت، وآخرون يؤكدون أن الخبر مجرد شائعة مغرضة ويرفضون تصديق موتها» على حد قولهم.

وأوردت صحيفة إيلاف الإلكترونية خبر وفاة سوزان تميم في خبر نشرته، وقالت فيه إنها تعرضت منذ بداياتها لكثير من المشاكل التي أعاقت وصولها إلى النجومية، إذ طغت مشاكلها العائلية على أخبارها الفنية منذ تخرجها في برنامج اكتشاف المواهب الشهير «استديو الفن» عام 1996.

وبدأت مشاكلها مع زوجها الأول علي مزنّر ثم طلاقها منه وزواجها بالمنتج عادل معتوق، ورفع دعاوى متبادلة بينها وبين معتوق الذي حصل على أحكام قضائية ضدها مما جعلها تقيم في القاهرة هربا من تنفيذها.

وقدمت سوزان مسرحية «غادة الكاميليا» لإلياس الرحباني ثم ابتعدت عن لبنان فترة طويلة أمضتها في فرنسا وأصدرت في عام 2003 ألبومها الغنائي «ساكن» لتغادر بعدها إلى مصر وتقيم فيها.

(القاهرة - د ب أ)