بعد أن «فقد عقله»، قام بالنصب والاحتيال على المارة من المقيمين في شارع المطاعم بالسالمية.

«فاقد العقل» من المقيمين بصورة غير قانونية (بدون) ارتدى اللباس العسكري واضعا على كتفه ثلاثة نجوم، معلنا حصوله على رتبة نقيب في منطقة السالمية، ليقوم بإيقاف سيارته إلى جانب الطريق، ويقيم نقطة تفتيشية داخل شارع المطاعم، فيوقف المقيمين ويدقق على هوياتهم، ويأخذ محافظهم ليسرق المال الذي تحتويه، ثم يأمرهم بمراجعته في مخفر السالمية لأخذ البطاقات المدنية.

Ad

ولما انتهى العسكري المزيف من زام عمله توجه الى أحد المطاعم في الشارع ذاته، بعيدا عن المكان الذي أقام فيه النقطة التفتيشية، ليأخذ قسطا من الراحة يلحقها بوجبة غداء، فطلب من المطعم وجبة، وانتظر قليلا ليأتي صاحب المطعم بها، وما إن أتى بها إليه حتى أخذها وفر هاربا، ولم يسدد ثمنها، ليلحق به مواطن كان واقفا في المطعم، وأخذ رقم لوحة سيارته وأبلغ عنه غرفة عمليات وزارة الداخلية، ليتلقى مدير عمليات محافظة حولي العقيد حسين الشيرازي بلاغا عن المتهم، فيخرج وبمعيته عدد من دوريات أمن حولي، ليقيم نقاطا امنية متعددة في جميع أرجاء المنطقة، ليتمكن أفراد الدوريات من إلقاء القبض عليه، فتمت إحالته الى مخفر السالمية، وجار التحقيق، ليتبين أنه «غير طبيعي».