أشادت وزيرة الدولة لشؤون الإسكان والتنمية د. موضي الحمود بمساهمات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز جهود الكويت.

أكدت وزيرة الدولة لشؤون الاسكان والتنمية د. موضي الحمود ان برنامج الامم المتحدة الإنمائي يُعد شريكا للكويت في ما تقوم به من مشاريع تنفيذية ودراسات حيوية تشمل مختلف اوجه التطوير التنموي. واشارت الحمود في كلمة لها بالحفل الذي اقيم مساء أمس الأول بمناسبة اليوم العالمي للامم المتحدة الى مساهمة المنظمة في تعزيز جهود الكويت والمجتمع الاهلي بشتى المجالات التنموية والحيوية، التي سعت الى تحقيقها معتمدة على ما تملكه من امكانات استشارية وخبرات دولية ودروس مستفادة لتجارب شتى مستقاة من تجارب كثيرة حول العالم.

Ad

وقالت الحمود انه مرّ نحو 30 عاما على العمل المشترك بين برنامج الامم المتحدة الذي يمثل اكبر منظمات الامم المتحدة بالكويت، من خلال اطر التعاون الفني ومذكرات التفاهم العديدة الموقعة بينهما، مؤكدة ان المنظمة اضطلعت خلال الفترة الماضية بمسؤوليات كبيرة، وقدمت إلى دولة الكويت خبراتها في كل ما كان يطلب منها، من استشارات ومقترحات ودراسات. واضافت ان المنظمة تقف حاليا على ابواب مرحلة جدية في العمل مع الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية، التي تمثل الكويت في تحقيق ما تصبو اليه من اهداف استراتيجية وغايات ومشروع الخطة الخمسية، وبرنامج عمل الحكومة.

وتطرقت الحمود الى قضايا المرأة التي تبنتها الامم المتحدة موضحة انها مازالت تحتاج الى تركيز أكبر بالرغم من جهود البرنامج الانمائي التي يبذلها في هذا الجانب، معربة عن الامل في زيادة التنسيق مع الامانة العامة ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة للتعامل مع تلك القضايا بما تستحقه من دراسة وتعزيز وتطوير.

من جانبها، قالت المنسقة المقيمة للامم المتحدة بدولة الكويت فاليري كليف في كلمة نيابة عن السكرتير العام للامم المتحدة ان التحديات التي يشهدها العالم باتت تشكل قلقا للجميع، إزاء تحقيق الامن والسلام للجميع والاطفال، ولوقف الاثار الضارة لتغير المناخ عن طريق العمل الجماعي، وتنسيق المواقف الدولية، وتوفير فرص للجميع في ان يعيشوا حياة كريمة للتحرر من الجوع والفقر والصراعات. واضافت: «نحن الان في منتصف الطريق من خلال الجهود الرامية الى بلوغ الاهداف الانمائية الالفية بحلول عام 2015».

موضحة ان الاهداف تخدم جدول اعمال متفقا عليه ومعترفا به دوليا وخطة عمل تهدف الى الحد من الفقر في أنحاء العالم بمقدار النصف. واشارت الى ان الامم المتحدة استضافت الشهر الماضي اجتماعا على مستوى رفيع حول الاهداف الانمائية في هذه الالفية، وشارك فيه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد. وقالت ان القادة من جميع انحاء العالم جددوا التزامهم بأهمية دعم وتحقيق الاهداف الانمائية بحلول عام 2015 على الرغم من الاضطرابات الحالية التي تشهدها الاسواق العالمية.