رفضت الكويت أعمال القرصنة ضد السفن، مشيرة إلى أنها تهدد التجارة والملاحة البحريتين وتعرض أرواح العاملين على متن هذه السفن للخطر، واستنكرت الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ضد حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. فقد شجبت الكويت كل اعمال القرصنة والسطو المسلح ضد السفن وعمليات الارهاب التي تحدث بالقرب من سواحل الصومال، ودعت المجتمع الدولي الى تكاتف الجهود للقضاء على هذه الظاهرة.

جاء ذلك في بيان لوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة ألقاه الدبلوماسي محمد الزعبي الليلة قبل الماضية امام الجمعية العامة في دورتها الثالثة والستين، خلال مناقشتها بند «المحيطات وقانون البحار».

Ad

وقال البيان ان تزايد اعمال القرصنة والسطو المسلح ضد السفن التجارية التي كان آخرها ناقلة النفط السعودية وطلب مبالغ مالية باهضة لإطلاق سراحها، يهددان التجارة والملاحة البحريتين ويعرضان أرواح العاملين على متن هذه السفن للخطر.

من جانب آخر، استنكرت الكويت الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل ضد حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتجاهلها هذه الانتهاكات في التقارير المعنية بحقوق الانسان التي تقدمها للمجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال مداخلة الوفد الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة في جنيف الليلة قبل الماضية، القاها المستشار نجيب البدر في جلسة الفريق العامل المعني بآلية الاستعراض الدوري الشامل المنبثق عن مجلس حقوق الانسان لمراجعة التقرير الذي قدمته اسرائيل.

واشار البدر إلى ان التقرير جاء خاليا من اي اشارة الى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتجاهله ما صدر عن هيئات دولية متعددة، لاسيما ما صدر من قرارات عن مجلس حقوق الانسان. مضيفا ان «سلطة الاحتلال الاسرائيلي انكرت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واعاقته، على الرغم من اقرار مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية وسلطة الاحتلال ذاتها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره».