تحرص الكاتبة حوراء الحبيب على تقسيم يومها في رمضان بين متابعة دراستها الجامعية والعمل الصحافي والقراءة. تشير إلى أن تدهور الأوضاع السياسية والاجتماعية في الكويت يستحوذ على اهتمامها.

Ad

كيف تبدئين يومك في رمضان؟

بصلاة الفجر، ثم أذهب إلى الكلية وبعد الانتهاء من المحاضرات أذهب إلى عملي في إحدى الصحف الكويتية، بعد ذلك أعود الى المنزل لأقضي بقية اليوم مع عائلتي.

هل تخصصين أوقاتاً للزيارات العائلية والاجتماعية؟

بصراحة، تحتم علينا عاداتنا وتقاليدنا أن نلتزم باليوم المخصص للزيارات الاجتماعية والعائلية، لكن أقوم معظم الأوقات بالزيارات العائلية من دون موعد مسبق.

هل تقرئين في رمضان أعمالاً روائية وكتباً ثقافية؟

طبعا، بما أنني أكتب الرواية والشعر لا أهمل قراءة الروايات والقصص والدواوين الشعرية مع أنني أختم القرآن في رمضان.

كتابك المفضل؟

«النبي» لجبران خليل جبران.

كتاب الطفولة؟

«كليلة ودمنة».

الكتاب الذي تقرئينه الآن؟

رواية «عابر سرير» للروائية أحلام مستغانمي.

الكتاب الذي لا تنصحين بقراءته، ولماذا؟

لا يوجد كتاب قرأته ونصحت بعدم قراءته، من المهم أن يطلع القارئ على الكتاب مهما كان مستواه محبطاً، حتى يتسنى له معرفة الفرق بينه وبين الكتاب الناجح، لذلك ربما مرت علي كتب ذات مستوى متواضع للغاية، لكن لن أنصح بعدم قراءتها. من حق القارئ أن يجرّب، ويختار ما يناسب ذوقه وأسلوبه من دون الطعن بكتاب معين.

قضية محلية تودين أن يتناولها الكتّاب؟

عقلية بعض المواطنين في الكويت الذين لا تهمهم سوى المظاهر من دون الاكتراث بالتجاوزات القانونية وتدهورالأوضاع السياسية والاجتماعية والصحية.

ما هي أبرز السلبيات التي تدفعك إلى الإحجام عن قراءة كتاب بحد ذاته؟

الأسلوب المعقد الذي يستعرض فيه الكاتب عضلاته اللغوية بصورة مبالغ فيها، ولا أنكر أن الاسلوب المسهل بصورة مبالغة أيضاً يبعدني، لذلك أفضل الأسلوب الفصيح الراقي بمفرداته ومعانيه بعيداً عن التبسيط والتعقيد المفرط.

البرنامج التلفزيوني الذي تحرصين على متابعته؟

محليًا، 6/6 وعالميًا، {أوبرا.

الأعمال الدرامية التي تفضلين متابعتها أكثر من سواها؟

أفضل الدراما البوليسية، نظرا إلى ارتباطي بدراستي في كلية الحقوق، لكن للأسف لا أجد ما يجذبني في هذا النوع من الدراما الى الأعمال العربية والخليجية؛ لذلك اضطر إلى متابعته عبر الأعمال الأجنبية. أما بالنسبة إلى الدراما التاريخية فطبعاً أنا من عشاقها، وأجد أن هناك تطوراً واضحاً وإبداعاً ملحوظاً في التلفزيون العربي الذي بدأ يشق طريقه من خلالها.

هل تقرئين صحفاً أجنبية، ولماذا؟

بصراحة أحيانا وليس دائما، أكتفي بقراءة الصحف المحلية غالباً؛ نظراً إلى ضغوط العمل والدراسة والكتابة والنشر، لا أجد الوقت الكافي لقراءة الصحف الأجنبية.

الصفحات التي تهمك أكثر من سواها في الصحف العربية؟

لأني مسؤولة عن الصفحة الطلابية في احدى الصحف المحلية، أتابع الصفحات الطلابية لأكون ملمةً بالتطورات والأحداث، وكوني اكتب الشعر والرواية بالطبع أتابع الصفحات الثقافية والأدبية في الصحف العربية لأطلع على ما يجري في الساحة الادبية، لكن هذا لا يمنع أن أتابع الاخبار المحلية والسياسة فأنا أهتم بها كذلك.

قضية تُسبب لكِ قلقاً مستمراً؟

تدهور الأوضاع السياسية في الكويت راهناً، ونظراً إلى القلق الذي أعاني منه بسببها ركزت عليها في روايتي «بلا والي».

الهواية التي تمارسينها؟

كتابة الشعر والرواية هما أبرز هواياتي. كذلك أعشق العزف على البيانو في أوقات الفراغ.