مكاتب طبية خاصة في المدارس

وافق مجلس الوزراء على اعادة افتتاح المكاتب الصحية في المدارس بهدف توفير السلامة الطبية للطلبة، إذ طلب الى وزيرة التربية نورية الصبيح الاتجاه للتعاون مع القطاع الخاص لتوفير الطواقم الطبية المختلفة تمهيداً لافتتاح المكاتب والعيادات الصحية المدرسية في كافة المدارس ورياض الاطفال.

وأفادت مصادر مطلعة أن الاتجاه الى القطاع الخاص لتوفير المكاتب الطبية في المدارس يأتي بعد اعتذار وزارة الصحة مجدداً لوزارة التربية عن توفير ممرضين وأطباء وخدمات مساندة من العاملين لديها نظراً للنقص الشديد الذي تعاني منه الوزارة.

وقالت المصادر إن التربية ستتعاون مع الصحة بالتعاقد مع الطواقم الطبية لإنشاء المكاتب الصحية في المدارس وذلك عن طريق المناقصات، ومن المنتظر تشكيل لجنة عليا بين الوزارتين لتنفيذ هذا المشروع الذي ينفذ العام الدراسي المقبل.

وفي سياق متصل، وافق مجلس وكلاء وزارة التربية في اجتماعه صباح أمس على المقترح المقدم من قبل مستشفى دار الشفاء لتدريب 500 معلم ومعلمة سنوياً على الاسعافات الأولية، وذلك في حال وقوع حوادث للطلبة داخل المدرسة. كما تمت إحالة مقترح تحويل حصص الموسيقى الى قرآن كريم للدراسة.

ورفض مجلس الوكلاء المقترح الذي تقدم به عدد من اصحاب المدارس الخاصة، والمتعلق ببناء أدوار اضافية في مدارسهم لاستيعاب العدد المتزايد من الطلبة والطالبات وتقليل الكثافة الطلابية لتكون بنسبة 25 طالبا في الفصل الواحد أسوة بالمدارس الحكومية.

وطالب المجلس وكيل المنشآت التربوية بمتابعة الأمر مع المدارس الخاصة التي شيدت أدوارا اضافية دون ان تأخذ إذنا مسبقا بالموافقة من قبل وزارة التربية او إدارة التعليم الخاص، ولم يحدد الاجراء الذي سيتخذ بحقها حتى هذه اللحظة.

من جهة اخرى، ناقش المجلس في اجتماعه قرار تشعيب الاختيار لطلبة المرحلة الثانوية والذي أقره مسبقا منذ الصف العاشر، مطالبا بمزيد من الدراسة والبحث في أبعاد هذا القرار ومدى الفوائد الايجابية التي ستعود على الطلبة منه بما يحقق ميولهم وانتماءاتهم، مشددا في الوقت ذاته على أنه لا نية لإلغاء القرار او إضافة أي تعديل عليه.