أقامت جائزة سالم العلي للمعلوماتية حفل تكريم للجان المشاركة في اعدادها، وقال وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد الذي حضر حفل التكريم إن النجاح الذي تحقق من الجائزة يتطلب المزيد من العمل.

قال وزير الإعلام وزير العدل والاوقاف والشؤون الاسلامية بالإنابة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ان ثروة أي مجتمع في العالم تقاس بمدى ما لديه من عمل تطوعي، مشيرا الى ان الكويت برهنت انها تمتلك ثروة طائلة في مجتمعها، متمثلة في العمل التطوعي الكبير الذي يحمله الشعب الكويتي على عاتقه.

Ad

واضاف الشيخ صباح الخالد في حفل تكريم اللجان المشاركة في اعداد جائزة سالم العلي للمعلوماتية الذي اقيم الليلة قبل الماضية ان الجائزة تكونت لها كل مقومات النجاح، اذ ان متى ما كان هناك عدد تطوعي مقرون بشيء من الثقافة المعلوماتية يقوم برعايتها سمو امير البلاد ويعتني بها سمو الشيخ سالم العلي فإن ذلك الامر مؤشر على نجاح أي عمل، موضحا ان النجاح الذي تحقق من الجائزة يتطلب مزيدا من العمل للمحافظة على ما تم تحقيقه وان من استطاع المضي قدما بهذا العمل وفق الظروف السابقة قادر على مواصلة النجاح والمحافظة عليه. من جانبها، قالت رئيسة مجلس امناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي ان الجائزة حملت على عاتقها مسؤولية تنمية القدرات البشرية وترسيخ دور المؤسسات الحكومية والمدنية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مضيفة انه «لتحقيق الطموح في رؤية مجتمع معلوماتي متكامل ومتطور فإن تضافر المهارات والجهود كفيل بالمضي قدما نحو انجاز هذا الطموح».

واشارت الى ان خبرات العاملين قد تبلورت في الجائزة من خلال عمل تطوعي وجماعي شاركت فيه نخبة من المختصين والمهتمين بالمعلوماتية ومؤسسات المجتمع المختلفة، وعبرت عن فخرها بما تم لمسه من نشاط هؤلاء العاملين واجتهادهم وبما قدم من اعمال وانجازات كان لها عظيم الاثر.

من جانبه، قال مدير الجائزة د. خليل ابل انه منذ ان بدات الجائزة عملها عام 2001 كان الهدف الرئيسي منها شغل اوقات الفراغ عند الشباب في الصيف ولمدة خمس سنوات استمرت الجائزة على هذا الهدف، مضيفا ان المرحلة الثانية من عمر الجائزة بدأت عام 2006 عندما تغيرت ادارة الجائزة واستلمت الشيخة عايدة سالم العلي امانة المجلس اصبح للجائزة منهجية واضحة للعمل واصبح هناك عمل مؤسسي وتطوعي اكبر.