نفى مدير الجامعة د. عبدالله الفهيد إيقاف عمل لجنة اختيار عميد العلوم الاجتماعية، معلناً استمرار الجامعة في تسلم مذكرات اقتراحات وتعديلات أعضاء هيئة التدريس على مقترح القانون الجديد.

 لم تخل ديوانية مدير الجامعة د. عبدالله الفهيد الذي قرر جمع أعضاء هيئة التدريس فيها كل يوم اثنين من «ضوضاء» جمعية أعضاء هيئة التدريس، ووصل صدى مؤتمرها الصحافي من الحرم الجامعي في الشويخ إلى الخالدية حيث الديوانية، وعلق الفهيد في رده على الصحافيين بأن مؤتمر جمعية التدريس حق مكفول لهم ولا اعتراض على ذلك، والجامعة مكان للحرية والحوار.

Ad

وعن تراشق الجامعة الاعلامي وردودها على النائب د. حسن جوهر بخصوص مقترح قانون الجامعة والتعديلات التي صاحبته، أكد الفهيد أن المقترح ما زال خاضعا للنقاش والتعديل فيه مستمر حتى نهاية الشهر الجاري، لافتا إلى أنه سيرفع إلى مجلس الوزراء والفتوى والتشريع واللجان المختصة، لتقوم الأخيرة بالتعديلات التي تراها مناسبة ومن ثم إلى مجلس الأمة، مضيفا «أنا لم أقل أن المقترح هو مقترحي، ولست ملزما بالرد على الجميع، ورغم احترامي الشديد للنائب جوهر فإنني غير مجبر على الرد، والأمر ينطبق على جميع من كتب عن الجامعة».

وأكد أنه لا ينوي بسط نفوذه في الجامعة من خلال المقترح «وإلا لماذا أطرح المقترح للنقاش والتعديل؟ إنها فرصة لجميع الأساتذة في المشاركة وإبداء الرأي وبعدها سيتم فرز الردود».

وطمأن الفهيد الصحافيين بأن ما يحدث من «سجال» وخلاف في الحرم الجامعي لا يؤثر عليها، موضحا أن «الجامعة تسير على أفضل ما يكون، وأعمال البحث العلمي مستمرة بجهود نخبة من الأساتذة»، مشيرا إلى أن ما يثار هو من قلة قليلة من الأساتذة.

ورفض الفهيد الإجابة عن سؤال لأحد الصحافيين حول علمه بالمحرك الاساسي لجمعية التدريس ومن وراءهم أو «يحركهم»، مؤكدا أنه يرفض الطعن بأي عضو هيئة تدريس.

وعن لجان التحقيق المشكّلة في الجامعة أو الوزارية منها، أوضح الفهيد أنها لجان دراسة وليست لجان تحقيق، «وهي مشكّلة من أساتذة في الحقوق لدراسة ما يطرح في مجلس الجامعة، وتدرس شرعية مجلس الأقسام العلمية فضلا عن لجنة العمداء، وستنتهي من تقريرها قبل اجتماع مجلس الجامعة»، أما بالنسبة للجنة المشكلة من وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح، «فهي تبحث الخلافات والاتهامات الموجهة من جمعية التدريس للإدارة الجامعية»، مشيرا إلى أن «رأي اللجنة الوزارية سيكون ملزما لإدارة الجامعة»، وأضاف أن «اللجنة التي شكلها سمو رئيس مجلس الوزراء لم تبدأ عملها»، مستدركا بالقول «إن كثرة اللجان إيجابية وتثري العمل وتنظمه، ونحن لا نخفي شيئا».

وعما نشر في احدى الصحف اليومية حول قرار اللجنة الوزارية إيقاف عمل اللجنة التي شكلها مدير الجامعة لاختيار عميد لكلية العلوم الاجتماعية، أكد الفهيد أنه لم يتلق من اللجنة أي كتاب بهذا الصدد «وأن هذا الأمر لم يحصل».