أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم النوعي محمد جعفر الكندري أن اهتمام وزارة التربية باللغة العربية، وكذلك اهتمام مسؤولي الدولة بها، ناتجان من كونها اللغة الأم. واشار الكندري، في تصريح للصحافيين بعد رعايته الملتقى التربوي الأول الذي نظمه قسم اللغة العربية بمدرسة الرجاء بنين، الى ضرورة كشف الحقائق وعرض الواقع الذي نعيشه في الميدان. وقال: «إذا أردنا معالجة ضعف أبنائنا في اللغة العربية فعلينا المناقشة بكل صراحة وشفافية، ويجب أن نعترف أن لدينا خللا في اللغة العربية، وهذا الخلل لا تتحمله وزارة التربية وحدها»، موضحاً أن هناك جهات أخرى مسؤولة عن ذلك تتمثل في المجتمع وأجهزة الاعلام وحتى أولياء الأمور والمناهج وطرق التدريس والوسائل التعليمية والمعلم. وبيّن الكندري: «لقد قدمنا مقترحا الى مجلس الوكلاء لتوفير المعلم المساعد لبعض المواد، وأبدى مجلس الوكلاء موافقته المبدئية، وطلب تحديد المواد والأعداد المطلوبة، وسنقدم دراسة كاملة عن المشروع خلال الاسبوعين المقبلين».
Ad