كشف وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية بدر الفريح عن انتهاء لجنة النفسيين من التعاقد مع 20 باحثا نفسياً من جمهورية مصر العربية، مبيناً ان العدد الكلي للمتقدمين الى المقابلات بلغ 70 باحثاً واخصائياً.

وتوقع الفريح في تصريح للصحافيين خلال رعايته فعاليات الموسم الثقافي التربوي الخامس عشر لمراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية في منطقة الاحمدي التعليمية، أن يتم استيفاء العدد المطلوب من الباحثات (الإناث) من التعاقدات المحلية بدءاً بالكويتيات ثم الخليجيات، معللاً ضآلة عدد المتعاقدين معهم بسبب معايير القبول التي حددتها لجنة المقابلات، والتي أهمها اجتياز المستوى الفني المطلوب لهذا التخصص الذي لم يجتزه سوى 20 باحثاً فقط. وأوضح حاجة القطاع الى العدد الأكبر من الباحثين الكويتيين بسبب طبيعة المجتمع الكويتي، وخصوصية افراده من طلبة المدارس في مختلف مراحلهم التعليمية، مشدداً على مساهمة الباحث الكويتي في معالجة كثير من الازمات الاجتماعية والنفسية لدى الطلبة بسبب تأقلمه معهم واستشعار مشكلاتهم من منطلق «واقع اجتماعي واحد».

Ad

وعن اقتراحه الذي رفعه الى مجلس الوكلاء بشأن مساهمة وزارة التربية في بث الوعي الاجتماعي بين افراد المجتمع ومحاولة مكافحة الظواهر الدخيلة التي اجتاحت المدارس من خلال تخصيص عدد من الكاونترات في الأسواق والاماكن العامة التي يرتادها الشباب بشكل خاص وبث رسائل التوعية والملصقات، اكد الفريح عدم اتخاذ المجلس قرارا بهذا الشأن حتى هذه اللحظة، مشيداً في الوقت ذاته بدور منطقة الأحمدي التعليمية في تدعيم هذا الجانب في مدارسها من خلال تنظيمها الورش التدريبية التي تسهم في رفع كفاءة الباحثين والارتقاء بمستواهم الفني والمهني.

من جانبه، أكد مدير منطقة الأحمدي التعليمية طلق الهيم، استمرار إدارته في التنسيق مع مراقبة صيانة الاحمدي في اجراء الصيانات الجذرية لمدارس المنطقة ورياضها وإعداد خطة بهذا الشأن منذ شهر سبتمر الماضي على ان تنتهي قبل حلول شهر يوليو المقبل، مبينا ان عدد المدارس التي تحتاج الى الصيانة بلغ 88 مدرسة وروضة. وأشار الهيم الى الانتهاء من صيانة أكثر من 40 مدرسة خلال العامين المقبلين صيانة جذرية اضافة الى 10 مدارس اخرى ستتم صيانتها هذا العام، وعليه فسيكون عدد المدارس التي تمت صيانتها 50 مدرسة في غضون العامين ونصف، مبينا خطة المراقبة في صيانة الأحمدي التي تراعي أقدمية المدارس وما تحتاج منها إلى الترميم بشكل عاجل وفوري.

وعن حادثة الصباحية، أفاد الهيم بأن المدرسة قد قُررت لها الصيانة الجذرية خلال هذا الصيف أسوة بباقي المدارس المدرجة في قائمة الصيانة، مؤكدا أن هناك شركة متخصصة لفحص جميع المدارس القديمة وإصدار تقارير بشأنها، وما جرى في المسرح ضخّمته وسائل الاعلام كثيرا رغم اطلاعها على الموقع ومعاينة الضرر الناجم عن الحادثة.