أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح ضرورة الحضور الأمني في الفعاليات المختلفة لحفظ الأمن، خصوصا عند حضور سمو الأمير، كما أكدت حرص الوزارة على الوسطية في مناهجها، ولاسيما في مناهج التربية الإسلامية. بيَّنت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح أهمية وجود رجال الامن قبل ايام من تنظيم أي فعالية، خصوصا إذا كانت بحضور سمو الامير، موضحة أن وجود رجال الامن في الحرم الجامعي كان للسبب ذاته. وأضافت الصبيح في تصريح للصحافيين عقب افتتاحها الموسم الثقافي للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) صباح أمس، أن حفل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب سيكون تحت رعاية وحضور سمو الامير، حيث سيشهد حضوراً أمنياً مكثفاً لرجال الأمن الذين سيُوجدون في مواقعهم في الصباح الباكر حتى نهاية الاحتفال، موضحة أن جامعة الكويت لم يكن لها أي دور أمني في الاحتفال. وأكدت أن وزارة التربية حريصة جداً على الوسطية في طرح جميع المناهج الدراسية غير العلمية، كالتربية الإسلامية واللغة العربية، ولا تميل إلى طرف على حساب آخر، على الرغم من وجود من «يقرب النار صوب قرصه»، لكن الوزارة تقرب النار لمصلحة العملية التربوية والرؤية الإسلامية الصحيحة.وأوضحت الصبيح ان مناهج اللغة العربية تركز على الشعر والقراءة، والموضوعات المتعلقة بالوحدة الوطنية والولاء للوطن، واحترام الرأي الاخر والشعوب والديانات، مشيرة إلى أن التطوير ضرورة لمسايرة العصر وتطوراته. وفي كلمة ألقتها خلال افتتاح فعاليات الموسم الثقافي، شددت الصبيح على اهمية دور المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في بناء الانسان، والمحافظة على حضارته، وتشجيع التعاون في ميادين التربية والعلوم والثقافة كطريق أساسي لوضع مبادئ وحقوق الانسان في الحياة والحرية والتعليم والعمل الشريف، وبلوغ أهداف السلم العالمي المبني على اساس العدل والحرية والمساواة.
محليات
الصبيح: مناهجنا ذات رؤية إسلامية صحيحة... ويوجد من يقرب النار صوب قرصه أكدت ضرورة الوجود الأمني في الاحتفالات
17-03-2009