اشتعلت أزمة حادة بين أحمد فهمي والمنتج وليد التابعي، مخرج فيلم «أزمة شرف»، بسبب تهرّب الأخير من دفع مستحقات فهمي عن دوره في الفيلم الذي شاركت في بطولته الفنانة غادة عبد الرازق.

Ad

«الجريدة» التقت فهمي للتعرّف إلى أسباب هذه الأزمة.

«فوجئت بتهرّب التابعي مني لتسديد باقي مستحقاتي المالية، فهو يدين لي بحوالي 233 ألف جنيه مصري أجري عن بطولة فيلم «أزمة شرف» الذي يُعرض في الصالات السينمائية راهناً»، يقول أحمد فهمي والغضب يبدو واضحاً على وجهه، ويتابع: «بدأ التابعي يماطل بدفع مستحقاتي أثناء تصوير الفيلم بحجة عدم توافر السيولة المالية، واتفق معي على تسديد المبلغ عقب الانتهاء من التصوير. لكنني اكتشفت تهرّبه مني بعد أن ذهبت إلى المصرف وأخذت رفضاً على الشيكات لعدم وجود رصيد باسم التابعي، وحينما لجأت إلى نقيب الفنانين الدكتور أشرف زكي للتدخل في المشكلة، اتصل بالتابعي واتفق معه على تسديد المبلغ قبل يوم 15 من الجاري، وعندما اتصلت به تهرّب مني مجدداً وتجاهلني تماماً، وقال لي بالحرف الواحد: «ليس لك أي حقوق عندي، وأعلى ما في خيلك اركبه فلن تحصل على مليم واحد من دون رضاي».

يضيف فهمي: «كاد الحوار يزداد حدّة لولا سيطرتي على أعصابي وإنهاء المكالمة. ثم لجأت إلى شركة «ميلودي» التي تتولى إدارة أعمالي كي تحصّل لي حقوقي. لم أكن أحب التحدث في هذا الموضوع لأن المال هو آخر شيء يعنيني، لكن قول التابعي أن لا حقوق لي لديه استفزني».

يشير فهمي الى أنه يستطيع تقديم الشيكات التي رفضها المصرف إلى النيابة، مؤكداً أنه لا يحب المشاكل والخلافات، لذا لن يفعل ذلك، وأنه اكتشف، بحسب قوله، بعد اتصالات هاتفية مع زملائه في الفيلم طارق لطفي وأحمد سعيد عبد الغني وساندي أنهم لم يحصلوا أيضاً على باقي مستحقاتهم.

بدوره، رفض التابعي الرد على اتهامات فهمي، قائلاً: «لا أعرف فهمي كي أرد عليه، فتعاقدي لم يكن معه بل مع «ميلودي»، والتي تجمعني بها علاقات وأعمال مشتركة، والمبالغ التي يتحدث عنها فهمي ملك هذه الشركة، وهي الوحيدة التي تستطيع المطالبة بها. لا أعلم لمصلحة من يقوم فهمي بـ{الشوشرة» على الفيلم على رغم أنه من بطولته».