أعلن مدير جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقات الجائزة بفرعيها المحلي والعربي. أعرب مدير جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية د. خليل أبل، عن خالص شكره وتقديره إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لرعايته السامية الحفل السنوي لتكريم الفائزين في جائزتي دولة الكويت والوطن العربي للمعلوماتية، متقدماً بالشكر إلى رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، لدعمه المستمر للجائزة، داعياً لهما بدوام الصحة والعافية. وقال أبل على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس في مقر وكالة الانباء الكويتية (كونا) لإعلان أسماء الفائزين في جائزتي دولة الكويت والوطن العربي لعام 2008: «اعتمدت الجائزة على معايير محددة في آلية التحكيم، اتسمت بالموضوعية والدقة العلمية والشمولية، التي تضمن تحقيق أكبر قدر من العدالة»، لافتاً إلى مشاركة 134 مقيّماً مختصاً من مختلف المؤسسات العلمية من داخل الكويت وخارجها في عملية التحكيم والتقييم، أمثال معهد الكويت للأبحاث العلمية، وجامعة الكويت، والجامعة العربية المفتوحة، وجامعة الخليج، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لاسيما مشاركة بعض جمعيات النفع العام في الكويت كجمعية المهندسين، وجمعية تقنية المعلومات، وجمعية المعلمين، وجمعية الصحافيين، والجمعية التاريخية، والجمعية الاقتصادية، وجمعية المكتبات والمعلومات، ورابطة الأدباء، فضلاً عن مشاركة مركز العمل التطوعي، والنادي العلمي. وأضاف أبل: «شارك أيضاً في عملية التحكيم والتقييم أعضاء متخصصون من دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة فلسطين، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية التونسية، وجمهورية الصومال، والجمهورية العراقية، ودولة قطر، لافتاً إلى انتهاء لجنة التحكيم وفرق التقييم المنبثقة منها من تقييم جميع المواقع المتنافسة، لاسيما اعتماد مجلس الأمناء النتائج التي توصلت إليها لجنة التحكيم وفرق التقييم». وهنأ أبل جميع الفائزين على ما حققوه من مراكز، متمنياً لهم دوام التفوق والتميز، مناشداً جميع المشاركين الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز، الاستمرار في المشاركة والتنافس، متمنياً لهم حظاً أوفر في الأعوام المقبلة، معرباً عن عميق شكره إلى رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج، لاستضافته وتنظيمه المؤتمر، لاسيما تعاونه المستمر مع مجلس أمناء الجائزة.آليات علمية تضمن العدالة وبدوره، أكد منسق لجنة التحكيم لجائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية م. جاسم التويتان أن اللجنة اعتمدت في التحكيم على آلية دقيقة ومحددة، استندت من خلالها على أسس علمية وعملية، اتسمت بالشمولية والموضوعية والدقة، لضمان أكبر قدر من العدالة. وقال التويتان: «تقوم لجنة التحكيم بتقييم المشاركات مستعينة بفرق تقييم منبثقة منها، لتحديد المتنافسين على الجوائز، لاسيما تشكيل فرق تقييم لترشيح المقيّمين المختصين في مجال المعلوماتية والإنترنت في الوطن العربي، ومن المؤسسات العلمية والاكاديمية والجمعيات المهنية المرخصة والمختصة في المجالات المعلوماتية، ومن ثم تقدم الترشيحات إلى إدارة الجائزة لاعتمادها، مشيراً إلى إشراف كل عضو في لجنة التحكيم على مجال أو أكثر من مجالات الجائزة، لاسيما الاشراف على فرق التقييم التابعة لكل مجال، مع الحفاظ على سرية فرق التقييم وأعضائها، لضمان الحيادية والموضوعية في التقييم.وأوضح: «حجبت أربع جوائز ثلاث منها على مستوى الكويت هي «أفضل مشروع تعليمي» و«أفضل موقع طبي» و«أفضل تطبيق للانظمة النقالة»، فضلا عن حجب جائزة واحدة على مستوى الوطن العربي هي جائزة افضل «مشروع تعليمي»، مرجعاً أسباب حجب تلك الجوائز إلى عدم رقي المواقع إلى المعايير المطلوبة، لاسيما عدم استيفائها الخدمات والمعلومات.وذكر التويتان أن عملية تقييم المشاركات تمر بمراحل عدة، تبدأ بعملية فرز المشاركات، واستبعاد المشاركات التي لا ترقى إلى المنافسة، وصولاً إلى مرحلة التصفية النهائية والتي يتم خلاها اختيار أفضل المشاركات وفقاً للمعايير العامة للتقييم، لاسيما رصد الدرجات وفقاً للأوزان المعتمدة لكل معيار.وأضاف: «تقوم لجنة التحكيم بمراجعة نتائج فرق التقييم واختيار المرشحين للفوز عن كل محور من كل مجال في جائزتي دولة الكويت والوطن العربي، ومن ثم يتم تقديم الترشيحات إلى إدارة الجائزة، التي ترفعها إلى مجلس الأمناء لاختيار الفائزين، لافتاً إلى استخدام نظام التقييم الالكتروني المطور من قبل لجنة التحكيم وفرق التقييم التابعة لها.
محليات
خليل أبل: 134 مختصاً من داخل الكويت وخارجها شاركوا في تحكيم جائزة سالم العلي للمعلوماتية خلال المؤتمر الصحافي لإعلان أسماء الفائزين في جائزتي دولة الكويت والوطن العربي
17-02-2009