اختتم في العاصمة القطرية الدوحة اجتماع وزراء الإعلام الخليجيين الـ17، وقال وزير الإعلام صباح الخالد، ان الخطة الاعلامية الخارجية ذات العشر سنوات ستعرض على القمة الخليجية في مسقط في ديسمبر المقبل.

أكد وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد ان التوصيات التي خرج بها اجتماع وزراء الاعلام الخليجيين الـ17 تكتسب اهمية خاصة في ظل الثورة الاعلامية وثورة الاتصالات الحالية. وقال الخالد في تصريح لـ(كونا) بعد اختتام الاجتماع، ان تلك الاهمية تتجلى في أنّ وزارات الاعلام في دول مجلس التعاون الخليجي تعد اجهزة حكومية لديها ادواتها وآلياتها للعمل الخليجي المشترك والمتمثل في جهاز اذاعة وتلفزيون الخليج ومؤسسة البرامج الخليجية المشتركة، مطالبا بأن تكون المؤسسات الخليجية مواكبة للوقت من خلال الانشطة الضرورية والآليات، مشددا على وجود تحديات كبيرة امام هوية شعوب دول الخليج ولغتها وقيمها وقضاياها.

Ad

ودعا الى ضرورة ان تنصب الانشطة والمشاريع التي يقوم بها جهاز اذاعة وتلفزيون الخليج ومؤسسة الخليج للانتاج البرامجي المشترك في مواجهة تلك التحديات. واكد ان الاجتماع اوصى ببحث التوصيات الخاصة بالملتقيات الاعلامية الخارجية والاعلام الخارجي ووكالات الانباء بهدف التنسيق فيما بينها في مجالات التعاون وتوفير برامج تدريب متبادلة. وأوضح أنه تمت الموافقة على الملتقيات الخارجية الخليجية المشتركة للعشر سنوات المقبلة من خلال ترتيبها وفق جدول زمني محدد وتمويلها، بالاضافة الى اختيار الدول التي سوف تستضيف تلك الانشطة الاعلامية من اجل التعريف بالدول الخليجية وانشطتها. وذكر ان تلك الانشطة ستعكس كل ما تسعى إليه دول المنطقة من تواصل مع الآخر وفهم له.

وأشار الخالد الى ان تلك الخطة الاعلامية الخارجية ذات العشر سنوات ستعرض على القمة الخليجية المرتقبة في مسقط في ديسمبر المقبل بغية اعتمادها للعقد القادم «بكل ما تحتاج إليه من تمويل وبرامج وأنشطة».