اكد النائب خالد السلطان ان الاجتماع الذي جمعه امس الاحد مع النائبين احمد لاري وعبدالله الرومي لم يتوصل الى قرار في شأن المشاركة بالحكومة الجديدة، مشيرا الى ان ممثلي التجمع السلفي والعمل الوطني والائتلاف الشيعي سيستكملون مشاوراتهم اليوم الاثنين. واضاف السلطان في تصريح مقتضب ان بيانا عن الكتل الثلاث سيصدر في الوقت المناسب بعد اتخاذ قرار جماعي حيال المشاركة في الحكومة من عدمها، مستبعدا صدور البيان اليوم الاثنين، لافتا الى ان النواب الثلاثة (السلطان ولاري والرومي) يتحركون باسم كتلهم وليس بصفة شخصية. وعن عدم مشاركة الكتل الاخرى والمستقلين في المشاورات الدائرة ووجود انتقاد من البعض لتجاهلهم في المشاورات، قال السلطان: «هذا الامر يعود الى سمو رئيس الوزراء الذي يقدر ويقرر من يدعوه لأخذ رأيه واعتقد انه لم ينه مشاوراته بعد»، مشيرا الى ان «ممثلي الكتل الثلاث طرحوا رؤاهم امام سمو الرئيس وبإمكان الاخرين تقديم مقترحاتهم كذلك». وسئل السلطان عن موعد لقائهم مجددا مع رئيس الوزراء، فأجاب» «لم يتم تحديد موعد حتى الان». وفي سياق متصل، قال النائب عبداللطيف العميري ان التجمع السلفي لم يحسم موقفه من المشاركة في الحكومة الجديدة من عدمه، مشيراً الى ان التجمع لم يقرر بعد مشاركة أحمد باقر في الحكومة الجديدة.وقال العميري في تصريح صحافي امس إن ثمة اجتماعات تعقد تجمع ممثلين عن التكتل السلفي، وكتلة العمل الوطني، واعضاء الائتلاف، لافتاً الى انهم يضعون رؤى محددة تساهم في استقرار السلطتين، بغض النظر عن المشاركة في الحكومة.وبين انه من بين تلك الرؤى اختيار رجال دولة والتأكيد على مبدأ الاستجواب والتعامل معه، مستدركاً «لكل نائب حق تقدير الاستجواب، وليس من المقبول ان تقدم الحكومة استقالتها اثر تقديم الاستجواب واطلاق بيانات ضد هذا المجلس تمهيداً لحله».
برلمانيات
السلطان: المحمد يقرر من يدعوه لأخذ رأيه في التشكيل العميري: ليس مقبولاً أن تقدم الحكومة استقالتها اثر تقديم استجواب
05-01-2009