طلال الخالد: القيادة السياسية توفر إمكانات تصل بسفينة الكويت إلى بر الأمان ناب عن العليم في حفل الهندسة لتكريم متفوقيها

كرمت كلية الهندسة والبترول الطلبة المتفوقين للعام الدراسي 2007 2008 تحت رعاية وزير النفط وزير الكهرباء والماء محمد العليم في فندق الشيراتون.

أكد العضو المنتدب للعلاقات الحكومية والبرلمانية والعلاقات العامة والاعلام بمؤسسة البترول الكويتية الشيخ طلال الخالد أن «القيادة السياسية سعت إلى توفير كل الامكانات التي تؤهل الانسان الكويتي للتطلع إلى المستقبل برؤية ثاقبة تحقق الاهداف التي يطمح إليها الجميع، وهي الوصول بسفينة الكويت دائما إلى بر الامان سالمة غانمة».

وقال في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير النفط ووزير الكهرباء والماء محمد العليم في حفل تكريم الطلبة المتفوقين بكلية الهندسة والبترول لعام 2007 2008 الذي أقيم أمس الأول بفندق الشيراتون «ان الوزير العليم تعذر حضوره بسبب ارتباطاته الخارجية في اجتماعات منظمة أوبك الدولية»، مشيرا الى أن كلية الهندسة والبترول «أصبحت بجهود القائمين عليها صرحا تفخر به الكويت وتعتز بخريجيها فالقائمون على هذه الكلية من اساتذة ومهندسين وإداريين بذلوا جهدا كبيرا وسخروا كل إمكاناتهم من أجل ايصال الرسالة وتخريج جيل واع يقدر قيمة العلم وأهميته في بناء الشعوب»، وأضاف «كما ان الاساتذة بذلوا كل طاقاتهم من أجل إعلاء رسالة العلم هادفين الى توفير مستوى رفيع من التعليم الجامعي لابنائنا وبناتنا يؤهلهم لمواجهة التحديات مسلحين بما تلقوه من علوم في كلية تحتل مكانة مرموقة بين مثيلاتها في العالم».

وأضاف الخالد أنه «في ظل عالم يسير بخطى متسارعة لتحقيق العديد من المكاسب لم يعد التفوق رفاهية ولا بطاقة تكريم يتذكرها المتفوق من حين الى اخر بل اصبح التفوق مطلبا وطنيا وواجبا قوميا تتطلبه الكويت لتعزيز مكانتها بين اشقائها في المنطقة وبين دول العالم التي تتسابق فيما بينها للاخذ بزمام الامور من خلال العلم والعلماء»، وتابع «ان امن الكويت كان وسيبقى في مقدمة اولويات القيادة السياسية التي ترى ان هذا الاستقرار لن يتحقق الا من خلال الوعي الذي يتمتع به الانسان الكويتي ويتطلب المزيد من بذل الجهد والاخلاص».

وفي اطار الحفل قال عميد كلية الهندسة والبترول د. طاهر الصحاف ان «الكلية وضعت لنفسها رسالة واضحة تسعى لتحقيقها وهي تزويد الطالب بنوعية عالية متميزة من التعليم الهندسي والمساهمة في تطوير ونشر المعرفة في المجتمع ورؤية في ان تصبح هي الرائدة بين كليات الهندسة في منطقة الشرق الاوسط»، لافتا إلى أن «كلية الهندسة و البترول تعد أول كلية من خارج الولايات المتحدة حصلت على الاعتماد الأكاديمي المكافئ من مجلس اعتماد الهندسة والتكنولوجيا».