حصلت وزارة التربية على ضربة جديدة من قبل حراس مدارس الجهراء، اذ اضربوا عن العمل أمس مطالبين شركات الحراسة التي يعملون لمصلحتها بحقوقهم.أضرب 35 مصريا يعملون حراسا في مدراس محافظة الجهراء عن العمل أمس، وتجمهروا أمام مبنى وزارة التربية مطالبين بمستحقاتهم التي حرموا منها خلال الشهرين الماضيين. وأعلن حراس المدراس مطالبهم المشروعة حال اجتماعهم أمام مبنى الوزارة، والتي تتمثل في تسليمهم رواتبهم الخاصة بشهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، وتجديد الشركات التي يتبعون لها إقاماتهم التي انتهت من يوم 29 نوفمبر الماضي، وإيجاد طريقة لعدم تحميلهم الغرامات اليومية التي فرضت عليهم منذ انتهاء إقاماتهم بأن تتحملها شركتهم، وأخيرا حجز تذاكر سفر لهم لإعادتهم الى بلادهم مرة أخرى لأنهم يرفضون العمل في الكويت بعدما لاقوه من هضم للحقوق من قبل تلك الشركة.وبادر مدير عقود الشركات في وزارة التربية بمقابلتهم في مبنى 5 داخل أروقة الوزارة، واعدا إياهم بحل مشكلتهم خلال يومين، وهو ما تفهمه الحراس، وفضوا التجمهر سلميا في انتظار تنفيذ وعد المسؤول بحل هذه الازمة وإعادة حقوقهم إليهم.وبناء عليه عانت مدارس الجهراء من جراء تلك المشكلة فقدان الحراس بسبب ما تقوم به تلك الشركات الامنية من حرمان الموظفين من رواتبهم، ومعاملتهم بطريقة غير آدمية مما يتسبب بترك المدارس من دون حراس ويقدم المدارس على طبق من ذهب إلى المستهترين ليفعلوا بها ما يشاؤون من دون رقيب ولا حسيب.ومن جانبه أكد مدير منطقة الجهراء التعليمية فلاح العجمي أن «مسؤلية اضراب حراس مدارس الجهراء الاربع تقع على عاتق الشركة التي لم تدفع رواتبهم لمدة شهرين»، مشيرا الى أن «المنطقة ما عليها سوى مراسلة ادارة الخدمات والصيانة في وزارة التربية التي استدعت بدورها المشرف الاداري الا ان المدارس ظلت شاغرة من الحراس مما يعرضها لحالات السرقة»، وأوضح أن «هذا الاضراب هو الثاني من نوعه للحراس من الشركة ذاتها ولذات السبب».
محليات
مدارس بالجهراء تقضي يوماً كاملاً بلا حراس تجمهروا أمام التربية ليطالبوا بمستحقاتهم من شركة الأمن
15-12-2008