تفقد أمس وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد المبنى الجديد للوزارة الكائن في منطقة صبحان، مشيدا بما تحقق من انجاز في هذا المشروع، ومعربا عن فخره بما تحقق على الأرض، مما يؤكد قدرة الإنسان الكويتي على التميز والإبداع.

أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ان المبنى الجديد لوزارة الداخلية يعد صرحا استخدمت فيه احدث اساليب التشييد والبناء، ويستند الى حزمة بالغة التطور من التقنيات الامنية، مشيرا الى ان هذا المشروع الكبير يجسد الدعم الكبير من جانب القيادة السياسية للمؤسسة الامنية ورجال الأمن، مضيفا ان سمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء يولون اهمية كبرى لتذليل كل الصعاب التي تواجه المشروع، لكي يخرج الى النور قريبا.

Ad

واعرب الخالد امس على هامش تفقده لمبنى وزارة الداخلية الجديد في منطقة صبحان عن سعادته بالجهد الكبير الذي بذلته وزارة الاشغال ووزارة البلدية في هذا المجال، وشعوره بالفخر لما تم انجازه، مشيرا الى أن ما تحقق يعد ابرازا لارادة الانسان الكويتي وقدرته على الابداع والابتكار في كل المجالات.

وشهد الوزير الخالد في بداية جولته عرضا تفصيليا على شاشة الكمبيوتر عن مراحل ومكونات المشروع، ثم اطلع على ما تم انجازه من اعمال البناء والتشطيبات ومخططات المرحلة القادمة وآلية العمل فيها، وكذلك على المتطلبات الاضافية التي استحدثت على المشروع، خصوصا في ما يتعلق بتطوير مستوى التشطيبات، وتعديل واضافة بعض المكونات وتقسيمات الادوار من الناحية الادارية لشاغلي المبنى، بالاضافة الى استحداث مبنى لوكلاء وزارة الداخلية المساعدين ومبنى المنظومة الامنية للرقابة الشاملة والنظام الامني للمبنى، واعتماد كيفية ربط المشروع بالطرق الرئيسية والفرعية والخدمات الاخرى.

وذكرت الهيئة الهندسية لوزارة الاشغال العامة المشرفة على الانشاءات ان المشروع يقع على مساحة تقدر بنحو 133 الف م2 وتقع المباني على مساحة 90.501.876م2، والتي تتضمن المبنى الرئيسي ومساحته 56.245.612م2، ويتكون من سرداب ودور ارضي وخمسة طوابق، مخصص منها الدور الرابع لكبار الشخصيات، وملجأ الموظفين، وملجأ كبار الشخصيات والعمليات، ومبنى الخدمات الفنية المساعدة، وموقف سيارات الموظفين على مستويين وسعته 853 سيارة، وموقف سيارات الشركة وابراج المراقبة، واربع بوابات للمبنى، ومواقف سيارات الزوار، وموقف انتظار الشخصيات المهمة، بالاضافة الى مهبط لطائرات الهليكوبتر والسور والاعمال الخارجية.

واضافت الهيئة الهندسية ان المبنى من المتوقع انجازه في نوفمبر 2009، لافتة الى انه تمت اضافة الكثير من الاجراءات الامنية للمبنى مثل الكاميرات والحواجز الشوكية للسيارات واشعة الليزر للمداخل والتي تستخدم في عملية المراقبة الليلية للمبنى، بالاضافة الى شاشة كبيرة توضح جميع مرافق المبنى، مشيرة الى ان وزارة الاشغال العامة قد انهت 73 في المئة من تشييد المقر الرئيسي الجديد لوزارة الداخلية.

وعقب ذلك عقد الخالد اجتماعا بحضور مدير عام الادارة العامة للإنشاءات والصيانة اللواء حامد التركيت والهيئة الهندسية المشرفة على تنفيذ المشروع والتي تضم المهندس ناصر المطيري مساعد مدير ادارة تخطيط المشاريع والشؤون الفنية التابعة للادارة العامة للانشاءات والصيانة بوزارة الداخلية والمهندس احمد بوخمسين المشرف من وزارة الاشغال ووجه الوزير بعض الملاحظات موصيا بالاهتمام الكبير بتوفير كل التسهيلات في مرافق المبنى لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن واستمع الى بعض المعوقات مؤكدا العمل على تذليلها.