أحمد العبدالله: جائزة سالم العلي للمعلوماتية بادرة خير لرؤية المبدعين والمخترعين

أكد الرئيس الفخري للمجموعة الكويتية لنظم المعلومات الشيخ أحمد العبدالله أن جائزة  سمو الشيخ سالم العلي تهدف إلى ابراز اسم دولة الكويت  عربياً وعالمياً.

أشاد الرئيس الفخري للمجموعة الكويتية لنظم المعلومات الجغرافية الشيخ أحمد العبدالله بفكرة جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، واعتبرها خطوة طيبة في طريق تشجيع شباب الكويت والعرب على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.

وقال العبدالله في تصريح صحافي إن سمو الشيخ سالم العلي سبَّاق في رعاية مثل هذه الامور العلمية، وإن جائزة سموه للمعلوماتية تُعد انطلاقة ذاتية وبتمويل ذاتي، بدأ محلياً وانتقل الى العربية والاقليمية، معرباً عن تمنياته أن تنتقل هذه المسابقة إلى العالمية، وأن يستفيد شباب الكويت من مثل هذه المسابقات في المؤتمرات التي تعقد في البلاد، بهدف إبراز اسم دولة الكويت على الساحة العربية والعالمية في مجال التكنولوجيا.

وأضاف العبدالله ان ما يميز تعداد السكان في الكويت ان أكثر من 60 في المئة من فئة الشباب أقل من 20 سنة، وبالتالي فهم يرغبون في استخدام التكنولوجيا، وان ظهور مثل هذه المبادرات من مؤتمرات ومسابقات وندوات تساهم في توجه الشباب الصاعد والدفع بهم نحو الامور التكنولوجية والعلمية، ومسايرة العالم المتقدم في تلك المجالات التي تحتاج من الجميع المساندة، للمضي قدماً بخطى واثقة نحو المستقبل.

واعتبر الشيخ أحمد هذه المسابقة أنها احدى بوادر الخير لرؤية مبدعين ومخترعين لبرامج تكنولوجية، سواء في الانتاج أو الترويج لها محليا وعالميا، ولتنمية القدرات الوطنية وتوفير كل وسائل وسبل النجاح لهم في المستقبل، داعياً كل أبناء الكويت والمقيمين إلى السعي الجاد للمشاركة في هذه المسابقة الرائدة التي تعد الأولى من نوعها في الكويت والوطن العربي.

يذكر أن رسالة الجائزة تتمثل في تطوير القدرات البشرية في مجال التنمية المعلوماتية، وترسيخ دور مؤسسات المجتمع لمواكبة التطور المعلوماتي.

وتهدف الجائزة إلى الارتقاء بالمهارات المعلوماتية والابداعات المختلفة، وتهيئة الشباب للاسهام في تطوير الثقافة المعلوماتية، وتطوير المحتوى الرقمي العربي وإبرازه، وإذكاء روح المنافسة والتميز والابتكار في مجال تقنية المعلومات، وتفعيل دور الثقافة المعلوماتية في المجتمع، كما تهدف الى الافادة من تقنية المعلومات بالتبصير بقضايا المجتمع المهمة، وتوعيته بالممارسات المعلوماتية السليمة، وزيادة درجة استعداده للتعامل الرقمي والحفاظ على هوية المجتمع الثقافية في المنظومة المعلوماتية العالمية، وإبراز وجه الكويت الحضاري والثقافي من خلال شبكة الإنترنت.