لا تتوقف سخونة الأحداث في حياة المغنية البريطانية إيمي واينهاوس (25 عاما)، التي تطاردها الفضائح، فقد أعلنت واينهاوس رسميا انتهاء علاقتها الزوجية مع بلاك فيلدر سيفيل (26 عاما)، مؤكدة أن علاقتها مع زوجها كانت «قائمة على الجنس فحسب».وقالت المغنية المثيرة للجدل في تصريحات نشرها موقع «نيوز أوف زي وورلد» أمس: «انتهى الأمر ولا رجعة فيه... الجنس فقط هو الذي جمعنا سويا»، وأضافت: «كنت مجنونة به ولكن يبدو أن هذا ليس كافيا». ويرجع سبب الانفصال وفقا لتقارير إخبارية إلى وجود علاقة جديدة بين فيلدر سيفيل وعارضة أزياء ألمانية شقراء تدعى صوفي شاندوف (21 عاما)، وصفتها بعض الصحف بأنها «الملكة الجديدة على عرش قلب زوج واينهاوس».واستمرت العلاقة الزوجية بين واينهاوس وفيلدر سيفيل نحو 17 شهرا، تخللتها الكثير من الأحداث التي أثبتت فيها واينهاوس أنها محبة لزوجها، حيث وقفت إلى جواره عندما حكم عليه بالسجن الصيف الماضي، كما التزمت بالهدوء عندما باع بعض الصور «الخاصة» بها في سجنه مقابل الحصول على الهيرويين.وتشعر واينهاوس بحالة من «الغيرة المدمرة» لمجرد الحديث عن أن زوجها تركها من أجل امرأة أخرى.وقال صديق مقرب من واينهاوس: «هي غاضبة للغاية لدرجة أنه لا يمكن لأي شخص أن يذكر اسم الفتاة الألمانية أمامها».وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أمس الأول أن واينهاوس دفعت مصاريف إقامة زوجها في مصحة للعلاج من الإدمان، عقب خروجه من السجن أواخر الشهر الماضي.وأفادت صحيفة «ذا صن» البريطانية الشعبية أمس الأول بأن أسرة آيمي استشاطت غيظا لدى علمها بأن المغنية المثيرة للجدل دفعت مصاريف إقامة زوجها في مركز «لايف ووركس» بمقاطعة سوري، والتي بلغت 30 ألف جنيه استرليني أي حوالي 44700 ألف دولار.(لندن - د ب أ)
توابل - مسك و عنبر
زوج آيمي واينهاوس يتركها من أجل عارضة أزياء آيمي: الجنس فقط هو الذي جمعنا
25-11-2008