عقدت مؤسسة هاب للإنتاج الفني مؤتمرين صحافيين في آن واحد، حمل الأول مفاجأة توقيع ثلاثة عقود مع ثلاثة مطربين، والثاني لفنانين أطلقوا ألبوماتهم، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة الشيخ صباح الناصر.

Ad

افتتحت المذيعة حنان حمود المؤتمرين بالحديث عما يميز «هاب» من انتقائها للأصوات العربية الموهوبة، والتي تقدمها بالشكل اللائق، ولم تكتف بذلك بل ستظل تبحث وتدعم.

ثم تحدث نائب رئيس مجلس الإدارة بمؤسسة هاب الشاعر عبدالعزيز الميلس قائلاً: يشرفني بحضور مستشار «هاب» الملحن الدكتور يعقوب الخبيزي توقيع ثلاثة عقود مع الفنانين طارق سليمان وعلي عبدالله وفيصل الصراف.

كما أكد الدكتور الخبيزي الدور الذي تلعبه المؤسسة في ظل صاحبها الشيخ صباح الناصر الذي ينتج لمحبته الفن مادياً ومعنوياً، وهذا ما يضاف إلى تاريخ الفن الكويتي، في وقت قرصنة الانترنت والخسائر الفادحة التي يتكبدها المنتجون، «هاب» تقدم إنتاجا ضخما للمطرب، إضافة إلى تصوير ثلاثة أعمال من ألبومه. وأضاف الخبيزي أن المؤسسة تتبنى الأصوات النسائية، لكنها تتحفظ على ذكر أسمائها في الوقت الحالي.

الفنان طارق سليمان الشهير بأغنية «عسى ما شر» أبدى سعادته الكبيرة بالتعاقد مع «هاب» قائلاً: كما ترون وقعت دون أن أعرف التفاصيل لأنه يشرفني التعاون معها، فالشيخ صباح الناصر بمنزلة أخ كبير لي، وسبق لي التعامل معه قبل إنشاء المؤسسة، إذ أهدى ألبومين لي؛ واحد لشركة النظائر والثاني لميغاستار.

وأوضح سليمان أنه تعاون مع شركات انتاج سابقاً لكنه لم يشهد معها ما تقدمه «هاب» حالياً، فهي تترك الحرية الكاملة للمطرب في اختيار أعماله وتدعمه وتصور أغنياته وتطرحها في الفضائيات الموسيقية.

أما الفنان علي عبدالله فقد قال: لقد انتهى عقدي مع» روتس، والآن انضممت إلى فناني «هاب»، تلك المؤسسة التي كثيرا ما طمحت بالانضمام إليها نتيجة الانسجام والتفاهم بين الإدارة والفنانين. كما استغرب علي عبدالله من أن مهرجان مثل «هلا فبراير» الكويتي لا يستقطب الفنانين الكويتيين الشباب، وكذلك دعم الفضائيات للمطربين الكبار فقط.

وعن فيصل الصراف فهو صاحب أغنية واحدة تم تصويرها فيديو كليب، لقد واجهت صعوبات في البداية من جانبي الدعم والدعاية، مما صعب علينا الانتشار، وبعدها دخلت برنامج «ألبوم»، و«هاب» اليوم تدعم الفنان ماديا واعلاميا، وهذا ما شجعني على أكون أحد فنانيها.

وكشف عبدالعزيز الميلس عن وجود دراسة لإنشاء قناة فضائية، مؤكداً تعاونه مع معظم المحطات الفضائة التي تبث الفن الراقي، واعتبر أن الفن يقتل على جميع الأصعدة سواء من البرلمان أو الإعلام، مشيراً إلى شكاوى الفنانين في مختلف مجالاتهم بهذا الشأن، مستغرباً عدم وجود نقابة للفنانين حتى الآن.

ثم انتقلنا إلى المؤتمر الثاني مع الفنانين عصام كمال وعبدالعزيز الضويحي ومساعد البلوشي بمناسبة طرح البوماتهم في الأسواق.

أكد المطرب عصام كمال عدم توقفه عن طرح ألبوماته منذ عام 2002 بقوله: أطرح كل عامين ألبوماً غنائياً منذ عام 2002 «جبرني الوقت»، ثم «هذا أنا»، و«رومانسيات عصام كمال»، والآن «متربع هنا»، وأنا سعيد لأن اغنية «واللي يسلمك» حققت نجاحاً في الإمارات والسعودية وقطر كأكثر أغنية تحميلاً عبر شبكة الانترنت.

ونفى عصام الشائعات المغرضة التي تقول ان الأعمال التي قدمها ليست من ألحانه بقوله: هذا الكلام غير صحيح.

أما عبدالعزيز الضويحي فقد أكد عدم توقفه عن الساحة الفنية بقوله: إنني موجود في الحفلات الخاصة والسهرات، لكنني غبت عن طرح الألبومات، وبفضل الشيخ صباح قدمت ألبومي الجديد وسأقدم أعمالاً أخرى معه، وسأصور أغنيتين «ليش يا قلبي» للملحن عبدالله القعود، و«يا دنيا» وهي أول تعاون مع الملحن د.يعقوب الخبيزي.

وعزا مساعد البلوشي تأخر طرح ألبومه إلى دقة اختيار أعماله، مشيراً إلى ان ألبومه الجديد (تملكني) قد احتوى على 11 أغنية، وحقق من خلاله انتشاراً أوسع.

وفي الختام أعلن الميلس فوز مؤسسة هاب على الاسطوانة الذهبية من «EMI» بحصول الفنان عصام كمال على الاسطوانة الذهبية عن ألبومه «متربع هنا»، وسيُخصص لهذا الإنجاز مؤتمر آخر.