قال الرئيس التنفيذي لـ«بيتك» إن الاقتصاد الكويتي يعرض فرصاً للإقراض من خلال مشروعات بنية تحتية مُزمعة، وهناك حاجة إلى طرق وإسكان عام، إذ لم تجرِ أعمال بناء منذ فترة طويلة.

قال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك)، إن البنك «متفائل» بشأن أرباح الربع الأخير وماضٍ قُدُما في التوسع بالخليج وآسيا.

Ad

وأبلغ محمد العمر قمة «رويترز» للاستثمار في الشرق الأوسط، أن بيت التمويل يريد توسيع وجوده في دول الخليج ويعتزم تأسيس شركة استثمار برأسمال يبلغ 500 مليون ريال سعودي (133.3 مليون دولار)، وفرع في المملكة العربية السعودية.

وأكد أن البنك يرغب في التوسع بتركيا وزيادة عدد فروع البنك الكويتي التركي التابع له بنهاية العام إلى 113 من 100، حتى يصبح لاعبا رئيسيا هناك، وبلغت قيمة موجودات البنك الكويتي التركي 3.9 مليارات ليرة تركية (2.892 مليار دولار) في نهاية 2007.

وأضاف العمر في القمة المنعقدة بمكتب «رويترز» في الكويت، أن بيت التمويل أكبر بنك في الكويت من حيث القيمة السوقية، يريد علاوة على ذلك فتح فرع في الامارات العربية المتحدة ومهتم أيضا بسلطنة عُمان وقطر.

وقال «إننا على ثقة كبيرة جدا من دول مجلس التعاون الخليجي، في السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وسلطنة عُمان سيكون هناك طلب كبير على الأنشطة المصرفية الإسلامية».

وأضاف «السعودية لديها صناعة مصرفية كبيرة».

ويدرس البنك التوسع في هونغ كونغ، حيث دعته الحكومة إلى توضيح نظام عمل التمويل الاسلامي.

وقال إن البنك يطمح أيضا إلى النمو في ماليزيا التي يدير منها نشاطه في آسيا وأستراليا. وفي الآونة الأخيرة فتح البنك مقرا في سنغافورة أيضا.

وقال العمر إن بيت التمويل الكويتي يفضل النمو ذاتيا عن طريق إقامة شركات، بدلا من اجراء عمليات استحواذ، مشيرا إلى تفويت البنك فرصا لعمليات اندماج شهدتها تركيا في الآونة الأخيرة رغم وفرة السيولة.

وقال عندما سئل لماذا يفضل البنك نموا ذاتيا «لا نختار نوعية منخفضة الجودة... نبحث دائما عن الأفضل... إذا كان لأحدهم قصة ناجحة جدا فلماذا يبيعون». وفي سوقه المحلي الكويت قال العمر إن بيت التمويل يريد مواصلة التوسع في شبكة فروعه لاستغلال نمو الاقتصاد الذي يحركه النفط، مضيفا أن لدى البنك أعلى مستوى لودائع الأفراد.

(رويترز)