يناقش مجلس الوزر اء غداً تقرير لجنة إنقاذ البورصة والبدائل التي ستطرحها اللجنة على الحكومة بهدف استقرار السوق وازدهاره.

يواصل مجلس الوزراء غداً في أولى جلساته بعد عيد الفطر مناقشة أسباب تأخير صرف زيادة الخمسين ديناراً للفئات المستفيدة، إضافة الى بحث وإنجاز عدد من المواضيع المهمة، أبرزها أوضاع البورصة وتقرير اللجنة المكلفة إنقاذ أوضاعها غير المستقرة، إذ لم يتسن للحكومة إكمال مناقشة تقرير وزير التجارة والصناعة أحمد باقر في الجلسة الماضية لضيق الوقت، فضلاً عن مناقشة برنامج عمل الحكومة والخطة الخمسية للبلاد وتعطّل العمل في الدائري الأول.

Ad

بدايةً، يصادق مجلس الوزراء على تعديلات الخطة الخمسية وبرنامج عمل الحكومة تمهيداً لاعتمادهما في الجلسة الاستثنائية الخميس المقبل ورفعهما في وقت واحد الى مجلس الأمة منتصف الشهر الجاري. إذ ذكرت مصادر وزارية لـ«الجريدة» أن وزيرة الإسكان والتنمية موضي الحمود، بالتعاون مع الأمانة العامة للتخطيط، ضمّنت الخطة الخمسية والبرنامج الحكومي التعديلات التي طلبها رئيس مجلس الوزراء والنابعة من توصيات سمو أمير البلاد واقتراحات الوزراء. وأشارت المصادر الى أن وزارة المالية انتهت من حساب كلفتي البرنامج والخطة، إذ تجاوزت كلفتاهما نحو 55 مليار دينار.

الى ذلك، يناقش مجلس الوزراء تقرير لجنة إنقاذ البورصة والبدائل التي ستطرحها اللجنة على الحكومة بهدف استقرار البورصة والعودة الى مرحلة الازدهار والحد من التذبذب الحاصل في مستوى المؤشر، ومن المقرر أن تبحث الحكومة مستوى الدعم المالي الذي قدمته الهيئة العامة للاستثمار وتأثر البورصة الإيجابي بهذا الدعم على هذا الصعيد، وهل هناك حاجة للمزيد من الدعم أم لا.

ولفتت المصادر الى أن الحكومة ستحيل تقرير وزير التجارة المتعلق بالبورصة الى اللجنة الاقتصادية والمالية في مجلس الوزراء لدرسه ووضع الأسس التي تضمن استقرار البورصة قبل رفعه الى مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراء اللازم بشأنه.

على صعيد منفصل، يقدم وزير المالية مصطفى الشمالي تقريراً بشأن إجراءات صرف زيادة الخمسين ديناراً. ومن المنتظر أن يعلن الشمالي عن إنجاز الحكومة للزيادة بشكلها الكامل وأنها ستصرف مع راتب الشهر الجاري لكافة الفئات المستفيدة.

وعن مشروع الدائري الأول، تبدأ الحكومة بمناقشة قضية التأخير الكبير في المشروع والسبل التي من شأنها تعجيل عملية تنفيذه في الوقت المحدد وعدم تحميل الحكومة، ممثلة بوزارة الأشغال، خسائر التأخير، وسيقدم وزير البلدية فاضل صفر تقريراً حول أسباب التأخير والمراحل التي تجاوزها المشروع فضلاً عن تقديم إحصائية بعمليات الإزالات.