أكد مرشح الدائرة الخامسة مذكر بن ثويران أن القسم الذي تعهد به والالتزام مع بني هاجر وقبيلة السبيعي والكنادرة، جاء تعبيراً عن الإخلاص والنوايا الصادقة في التعاون والعمل على الفوز كقائمة واحدة، وهو التزام قطعناه على أنفسنا مع الاخوة أعضاء قائمة «نريدها للجميع»، والتي يمثلها النائب السابق المرشح د.علي الهاجري، والمحامي فيصل الكندري، وخالد السبيعي، ومذكر بن ثويران المطيري.وأضاف بن ثويران في كلمة ألقاها أمام الحضور الحاشد خلال حفل العشاء الذي اقامه مساء امس الاول لأبناء قبيلة مطير بمقره الانتخابي في الرقة «أنا مع اولاد عمومتي وأبناء قبيلتي، والاخ عبدالله عكاش هو ابن عمي، وإذا أصابه شيء فأسدافع عنه بالدم، ولكن مثل هذه الفتاوى الانتخابية التي يطلقها هي امر يجب التوقف أمامه، موضحا أن هؤلاء أقسموا من قبل وحللوها في انتخابات 2003، بينما يحرمونها علينا اليوم، فليبتعدوا عن مثل الفتاوى والتأثير في الناس باسم الدين، وليتركوا الخيار للناخب لاختيار من يريد، فنحن لا نقبل املاءات من أحد». وأشار إلى أن التحالف أمر مشروع في كل الدوائر الانتخابية في ظل الدوائر الخمس، والقسم هو تأكيد إخلاص النوايا والتعهد الصادق بالوفاء بالالتزام، والاستمرار في المسيرة الطيبة لأبناء القبائل.وتحدث عن الاوضاع السياسية في البلاد خصوصا قضية التأزيم ومسؤولية المجلس والحكومة قائلا: كثير من المواطنين شعروا بالاحباط من الاداء الحكومي والاداء البرلماني خلال السنوات الماضية، وارتفاع لغة التصعيد والتهديد والوعيد على صوت العقل والحكمة، وتطورت الامور بشكل متسارع بعد تقديم الحكومة استقالتها هو ما حدا بصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه، إلى اتخاذ هذا القرار الصعب بعد أن صبر سموه طويلا لإتاحة مزيد من الفرص للتعاون بين الحكومة والمجلس، الا ان ذلك لم يحدث، مؤكدا أننا لا نستثني أحدا ولا نحمل المسؤولية لجهة دون غيرها، فنحن نحمل الحكومة ومجلس الامة معا المسؤولية عن تردي الاوضاع في البلاد، فمن جهة مجلس الامة 2006 فإننا نرى انه لا يختلف كثيرا عن سابقه مجلس 2003، الذي وصف بأنه من أسوأ المجالس النيابية في تاريخ الكويت، مشيرا الى تعطيل الكثير من القوانين بسبب المصادمات والاستجوابات غير المبررة، وهو ما أفرز تأزيما سياسيا خطيرا، كما ان الحكومة اخطأت ايضا بعدم وضع خطة واضحة المعالم تنفذها خلال سنة أو 5 سنوات أو أكثر، وتكون ملزمة بها أمام مجلس الامة، مضيفا ان على الحكومة وضع خطة في بداية دور الانعقاد ووضع برنامج عملها ورؤيتها العام المقبل سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو من النواحي التعليمية أو الصحية أو الرياضية، وهنا يمكن ان يتم التعاون معها في مجلس الامة.
برلمانيات - انتخابات
بن ثويران: لا نقبل بالفتاوى الانتخابية وخدمة الكويت وشعبها أولويتنا الوحيدة
16-05-2008