يحتفل العالم في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر، باليوم العالمي للقلب، الذي تعد أمراضه القاتل الأول على مستوى العالم، إذ تتسبب في وفاة 17.5 مليون إنسان سنوياً.ناقش مجلس وكلاء وزارة الصحة الدورة المستندية لطلبات الأجهزة والمستهلكات الطبية، بحيث تصل في أقرب وقت وفقا لاحتياجات المستشفيات والمناطق والمراكز الصحية. وقالت مصادر، إن الوزير طلب خلال ترؤسه أمس اجتماعا لمجلس وكلاء الوزارة، من الوكلاء المساعدين تقديم اقتراحاتهم بخصوص هذه الآلية بعد العيد مباشرة لمناقشتها ووضع الآليات المناسبة لتنفيذها.يُذكر أن الاجتماع عقد بحضور الوكلاء المساعدين ومديري المناطق الصحية ومدير إدارة الرقابة الدوائية ومدير إدارة المستودعات الطبية ومدير المختبرات المركزية.كما أصدر وزير الصحة علي البراك قراراً وزارياً رقم 382 بتكليف الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د. علي السيف القيام بأعمال الوكيل المساعد للشؤون الادارية مرزوق الرشيدي إلى حين عودة الاخير من اجازته.الاحتفال باليوم العالمي للقلبومن جانب آخر، أكد مدير ادارة الصحة العامة في وزارة الصحة وامين عام جمعية القلب الكويتية د. راشد العويش ان الجمعية بالتعاون مع وزارة الصحة ستقوم بإنشاء مركز لجراحة قلب الاطفال في منطقة الصباح الطبية بتكلفة نحو 4 ملايين دينار، على أن يكون مجهزا بأحدث الاجهزة الطبية المتطورة.وأوضح العويش في تصريح صحافي ان الجمعية ستشارك الاتحاد العالمي للقلب بالاحتفال بيوم القلب العالمي في الثامن والعشرين من سبتمبر الحالي، الذي يأتي هذا العام تحت شعار «هل تعرف عوامل الخطر لديك... قلب لحياة أفضل». مشيرا الى ان الاحتفال هذا العام سيركز على العوامل التي تؤدي إلى الاصابة بأمراض القلب، موضحا ان الجمعية قامت بدور كبير في هذا الخصوص من خلال وحدة متنقلة اقامتها منذ 12 عاما، وهي عبارة عن سيارة متنقلة تجوب جميع مناطق الكويت، لافتا الى انه تم حتى الآن فحص نحو 50 ألف شخص ما بين كويتي ومقيم، مشيرا إلى ان نتائج الفحص توصلت الى ان هناك ارتفاعا في معدلات الكولسترول والسمنة، منوها الى انه سيتم هذا العام التركيز على ارتفاع ضغط الدم ومعالجة السمنة، خصوصا بين الأطفال، موضحا أن الجمعية ستقوم بتوزيع كتيبات للتوعية بأمراض السمنة وارتفاع ضغط الدم.من الجدير بالذكر، ان جمعية القلب الكويتية مشهرة منذ عام 1981، ومن أهدافها: مكافحة امراض القلب وتوعية الرأي العام بها ومساندة الابحاث العلمية في مجال القلب.وبدورها قالت مراقبة التوعية الصحية في وزارة الصحة د. آمال اليحيى: «إن كثيرا من الناس لايدركون أن نمط الحياة وما قد تحمله الجينات الوراثية يمكن أن يسبب لنا عوامل خطورة للاصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية».وأكدت أن عوامل الخطورة لأمراض القلب والسكتة الدماغية قابلة للتعديل مثل ارتفاع الضغط الذي يعد عامل الخطر الاول للسكتة الدماغية وعاملا رئيسيا لحدوث نصف أمراض القلب تقريبا، الى جانب ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم، الذي يتسبب في حوالي ثلث أمراض القلب والسكتة الدماغية على مستوى العالم».وأوضحت اليحيى أن «مرضى السكري يعانون أمراض القلب والسكتة الدماغية ضعف غير المصابين بالمرض، كما أن التدخين يجعل عامل الخطر مضاعفا مقارنة بغير المدخنين».وأشارت إلى أن السمنة تزيد من خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري وتصلب وانسداد الشرايين، كما ان عدم ممارسة النشاط البدني يزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب بنسبة تصل الى 150 في المئة.وبدورها قالت اختصاصية الصحة العامة د. حنان بدر، إن مرض القلب والسكتة الدماغية هو القاتل الأول على مستوى العالم ويتسبب في وفاة 17.5 مليون سخص كل عام. وهذا هو سبب تبني فكرة إقامة يوم القلب العالمي لزيادة الوعي عن مخاطر أمراض القلب والسكتة الدماغية وتعزيز سبل الوقاية.
محليات
العويش: مركز لجراحة قلب الأطفال بتكلفة 4 ملايين دينار مجلس الوكلاء يناقش طلبات الأجهزة والمستهلكات الطبية
25-09-2008