ما الذي يبدو في سماء حديقة «سنترال بارك» بنيويورك... أهو طائر أم خفاش أم... ديفيد بلين؟

علق الساحر ورجل الاستعراض بلين (35 عاما) نفسه بالمقلوب فوق حلبة «وولمان» للتزلج على الجليد في «سنترال بارك» أمس الأول، وينوي البقاء في هذا الوضع 60 ساعة.

Ad

وأوثق بلين نفسه بحبل للأمان مربوط بعارضة، بعد أن علق نفسه من قدميه متدليا من هيكل معدني كبير.

وينتهي العرض في وقت الذروة لجهة المشاهدة التلفزيونية مساء اليوم، عندما يقوم بلين بما يسميها «غطسة الموت» ويسقط من ارتفاع 13.4 مترا الى الأرض.

وقال بلين «أعتقد اننا يمكننا عندما نوضع في أي موقف أن نتأقلم معه».

وأجاب عن الأسئلة بعد أن اقترب من الأرض لإجراء اختبار قصير على المعدات.

وكانت نيويورك مسرحا للعديد من مغامرات بلين، ففي نوفمبر 2000 قضى 61 ساعة داخل قالب كبير من الثلج وضع في ميدان التايمز، وقبل عامين عاش اسبوعا في حاوية من الإكريليك تحت الماء أمام مركز لينكولن، وفي 2002 وقف على قمة عمود طوله 27 مترا نُصب خلف مكتبة نيويورك العامة لمدة 35 ساعة.

وعاش بلين أيضا 44 يوما داخل صندوق شفاف معلق فوق نهر التايمز بلندن في خريف 2003.

وقال «أهوى عمل هذه الاشياء لأنها تعطيني منظورا مختلفا لفترة قصيرة، لكن ذلك المنظور مهم لباقي وجودي الطبيعي في الحياة».

وسيواجه عدة مخاطر خلال هذه المغامرة، ويقول الأطباء إن الارتفاع في ضغط الدم يزيد خطر الإصابة بسكتة دماغية أو العمى، وأن الجاذبية قد تقيد وصول الدم الى أطرافه السفلى. وسيتابعه الأطباء طوال فترة مغامرته.

وتكتم بلين ومساعدوه على تفاصيل النهاية مساء اليوم، ولم يشيروا الى كيفية سقوطه الى الأرض.

وقال «إنها نهاية مجنونة بالتأكيد، خصوصا بعد 60 ساعة من دون نوم، بالإضافة الى الأربع وعشرين ساعة الماضية، لذلك فستكون 84 ساعة من دون نوم».

وسيبقى بلين من دون طعام، لكنه سيعدل نفسه الى وضع الوقوف الطبيعي لشرب سوائل وتجديد الدورة الدموية.

وسيتحكم في الحبال التي يتعلق بها وستتاح له حرية الحركة من الأمام إلى الخلف، ومن جانب الى آخر.

وقال إنه سيدنو من الأرض من وقت لآخر للتفاعل مع المعجبين في أثناء المغامرة.

(نيويورك - رويترز)